يوميات عدوان نيسان 1996

ترجمات

"The Intercept": واشنطن أعطت الضوء الأخضر لاغتيال رئيس هايتي السابق
17/01/2022

"The Intercept": واشنطن أعطت الضوء الأخضر لاغتيال رئيس هايتي السابق

سلّط موقع "The Intercept" الضوء على ما قالته السفيرة الأميركية السابقة لدى هايتي باميلا وايت خلال جلسة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب في شهر آذار/مارس الماضي، حيث قدّمت توصية بإزاحة رئيس هايتي السابق جوفينيل مويس وتعيين شخصية لتولّي منصب رئاسة الوزراء على أن تتسلّم هذه الشخصية زمام الحكم في البلاد. 

وقال الموقع "إنّ كلام وايت يأخذ منحى جديدًا كونه جرى اغتيال مويس في شهر تموز/يوليو الماضي على أيدي مرتزقة كولومبيين قيل إنه جرى تنظيمهم من قبل النخبة الهايتية"، كما أضاف أنه يجري تداول ما قالته السفيرة الأميركية السابقة بين المواطنين الهايتيين عبر الإنترنت وأنّ ذلك عزّز الشبهات داخل هايتي أن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لعملية اغتيال مويس. 

هذا وقال الموقع أيضًا إنّ الولايات المتحدة لم تكن راضية عن مويس وإنها أرادت تسريع عملية انتقال السلطة مع اقتراب موعد الانتخابات في هايتي. 

كما أشار الموقع إلى أنّ مويس كان قد سمى المدعو أرييل هنري لتولّي منصب رئاسة الوزراء بتاريخ الخامس من تموز/يوليو الماضي، ونبّه إلى أنّ اغتيال مويس حصل بعد يومين من هذا التاريخ وإلى أنّ هنري باشر عقب ذلك على الفور مساعيه ليصبح الحاكم الفعلي للبلاد، كذلك لفت إلى أنّ هنري كان عضوًا في مجلس الحكماء الذي يضم سبع شخصيات بارزة هايتية والذي يحظى بدعم أميركي. 

الموقع أشار أيضًا إلى أن المدعي المكلف بإجراء التحقيق حول اغتيال مويس كان كشف أنّ هنري تلقّى اتصالين هاتفيين اثنين من المدعو جوزيف باديو مباشرة بعد الاغتيال، منبهاً إلى أنّ مسؤول هايتي السابق كان اتهم باديو بإدارة عملية الاغتيال. 

كذلك لفت الموقع إلى أنّه جرى اعتقال المدعو رودولف جار الذي يقال إنّه قام بتمويل عملية الاغتيال، وذلك يوم الجمعة الماضي في جمهورية الدومينكان وبناء على طلب الولايات المتحدة. 

وأشار الموقع إلى أنّ جار سبق وأن وُجّهت اليه تهم الإتجار بالمخدرات وإلى أنّه كان عمل أيضاً مُخبرًا لإدارة مكافحة المخدرات الأميركية، منبّهًا إلى ما قاله الأخير لصحيفة "نيويورك تايمز" عن أنّه كان يعتقد أنّه يشارك في عملية خطف وليس اغتيال كونه جرى إبلاغه بأنّ الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر للعملية. 

هذا وذكّر الموقع بما نشره في تموز/يوليو الماضي من أنّ شركة مقرها ولاية فلوريدا الأميركية قامت باستئجار المرتزقة الكولومبيين الذين نفذوا الاغتيال، مشيرًا إلى أنّ سبعة من هؤلاء المرتزقة على الأقل كانوا تلقوا التدريب على أيدي الجيش الأميركي.

إقرأ المزيد في: ترجمات

خبر عاجل