طوفان الأقصى

الخليج

وفد أمنيّ بحريني في مؤتمر أميركيّ برئاسة أحد المُتورّطين في انتهاكات حقوق الإنسان
12/01/2022

وفد أمنيّ بحريني في مؤتمر أميركيّ برئاسة أحد المُتورّطين في انتهاكات حقوق الإنسان

ترأّس مدير عام الإدارة العامّة للسّجون "عبد السّلام العريفي"، وفد البحرين المشارك في المؤتمر الدوليّ للجمعيّة الإصلاحيّة الأميركيّة، بحضور ممثّلي عددٍ من المؤسّسات الإصلاحيّة والعقابيّة من مختلف دول العالم.

وناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات المتعلّقة بتطوير العمل داخل السّجون، وإمكانيّة استفادة البحرين من البرامج التدريبيّة والمعايير الدوليّة التي يتمّ منحها للمؤسّسات الإصلاحيّة في حال الحصول على شهادة الاعتماد من الجمعيّة عند تطبيق المعايير المطلوبة، بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة "بنا".

وشارك الوفد البحرينيّ في ورش العمل التي عُقدت على هامش أعمال المؤتمر؛ وتناولت عدّة محاور، من بينها الجهود المبذولة لضمان سلامة الموظّفين والسّجناء، وتدريب العاملين في السّجون، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث الوسائل التكنولوجيّة في مجال مؤسّسات الإصلاح والتأهيل، بحسب الوكالة.

وتضمّن الوفد المشارك في أعمال المؤتمر؛ مدير مركز إصلاح وتأهيل النّزلاء هشام إبراهيم، والملحق الأمنيّ بسفارة البحرين بواشنطن حمد المير، وكان العديد من المنظّمات الدوليّة قد أثار قضيّة الأوضاع المتردّية في سجن جوّ البحرينيّ، والانتقام من النّشطاء المعتقلين، وتدابير العقاب الجماعيّ العقابيّ.

وأكّدت "منظّمة أميركيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان"، أنّ العنف شاع ضدّ المعتقلين السياسيين في "سجن جو المركزيّ" مع تسلّم المدعو عبد السلام العريفي إدارة السّجون عام 2018، إذ تعرّض السجناء السياسيون للإساءة بشكلٍ كبير وخاصةً مع قدوم العريفي، بما في ذلك الحرمان من الرعاية الطبيّة بشكلٍ روتينيّ، في انتهاكٍ أوسع لمعايير الاحتجاز الدوليّة.

وتطالب المنظّمات الحقوقيّة الدوليّة السّلطات البحرينيّة، بالإفراج الفوريّ عن المعتقلين السياسيين، واتّخاذ إجراءاتٍ عاجلة لمواجهة فيروس كورونا، في ظل ما تشهده السّجون من اكتظاظٍ شديدٍ بوجود أكثر من أربعة آلاف معتقل، بالإضافة إلى حرمانهم من الرعاية الصحيّة اللازمة كإحدى وسائل التعذيب.

وأكّدت تقارير تدنّي مستوى العناية الصحيّة في السّجون، ما ينذر بكارثةٍ ستطال السّجناء لو بلغهم هذا الوباء،  بحسب المنظمّات، وأبرزها منظمّة "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدوليّة".

إقرأ المزيد في: الخليج