يوميات عدوان نيسان 1996

خاص العهد

وسائل اعلام تقصي بعض أهالي شهداء المرفأ.. وحطيط لـ"العهد": حزبٌ يقود التحركات
13/12/2021

وسائل اعلام تقصي بعض أهالي شهداء المرفأ.. وحطيط لـ"العهد": حزبٌ يقود التحركات

راشيل كيروز

أكثر من عام مضى على كارثة انفجار مرفأ بيروت ولا زال  المحقق العدلي طارق البيطار يعمل باستنسابية وينفذ أجندات سياسية، وبالتالي، بات قسم من أهالي ضحايا الانفجار يطالب بتنحية البيطار حفاظًا على الحقيقة وعلى سلامة العدالة.

رئيس لجنة أهالي شهداء انفجار بيروت ابراهيم حطيط يشرح في حديث لموقع "العهد" الاخباري وجهة نظره، ويقول "منذ البداية هنالك انقسام في الرأي بما يخص القاضي بيطار ومسار التحقيق، وعدم استدعاء رؤساء سابقين وأجهزة أمنية وقضاة الى التحقيق امر مثير للشك، فضلًا عن عدم اصدار البيطار القرار الظني حتى الآن".

يشير حطيط الى أنّ الشكوك بمسار التحقيق كانت تتداول ضمن اللجنة سابقًا وهي ليست شكوكًا وليدة اللحظة، ولكن بعد التقصير والاستنسابية الفاضحة باتت آراء بعض الأهالي تظهر الى العلن، وكان هؤلاء الأهالي قد حذروا سابقًا البيطار في أكثر من مرة من امكانية رفع دعوى عليه في حال استمر بالتقصير في عمله.

في اطار متّصل، يؤكد حطيط أن مجزرة الطيونة كان بامكانها أن تذهب بالبلاد نحو حرب أهلية، وكنا امام انفجار كبير، بالتالي لم يعد بالامكان السكوت أكثر من ذلك".

حزب في لجان الأهالي "يقود" المواقف

يوضح حطيط أنه كان هنالك اتفاق بين الأهالي في قضية المرفأ منذ البداية على تحييد توجهاتهم السياسية، ورغم ذلك، كان لأحد الأحزاب حضور كبير في اللجان، حتى بات في مرحلة معينة يقود العديد من المواقف. حطيط سجّل الى جانب بعض الاهالي اعتراضًا على هذا السلوك، وفي آخر تحرك قام به الأهالي قرب قصر العدل انسحب حطيط بعد رفع شعارات مدفوعة من أحد الاحزاب السياسية ضد حزب الله وايران. يعلّق حطيط على الحادثة بالقول: "هذا تسييس واضح وصريح لدماء الشهداء"، ويتحدّث عن "أجندات سياسية تستغل أهالي الشهداء ومطالبهم".

الاعلام يهمش جزءًا كبيرًا من أهالي الضحايا لأجندات معروفة

يلفت حطيط الى وجود تهميش كبير وظلم تجاه بعض الأهالي لأجندات معروفة، مشيرًا في حديثه لموقع "العهد" الاخباري الى أن احدى المحطات التلفزيونية قاطعته من فترة، وهذه المحطة تعتبر مشهورة باقتطاع واجتزاء المقابلات ولا يشرفه أن يكون على منبرها.

مؤخرًا، اعتصم أهالي عدد من الموقوفين في قضية انفجار المرفأ أمام قصر العدل في بيروت، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم، وقد زار البعض المحقق العدلي القاضي بيطار الذي تعامل معهم بفوقية قائلًا "هذا قدر أبنائكم وعليهم أن يقبلوا بالقدر".

يشدد حطيط على أن هذا الخطاب وحده كفيل باثبات وجهة نظره، موضحًا أنه لا يمكن انكار وجود أبرياء في السجن خصوصًا بعد التوقيفات العشوائية عقب الانفجار.

مرفأ بيروت

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة