يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

تكتل "بعلبك الهرمل": العلاجات الترقيعية لن تجدي نفعًا
04/12/2021

تكتل "بعلبك الهرمل": العلاجات الترقيعية لن تجدي نفعًا

رأى تكتل "بعلبك الهرمل" النيابي أن "سياسة الحصار الأميركي الذي تفرضه إدارة البيت الأبيض على اللبنانيين، هي سياسة لن تجدي نفعا ولن تؤتي ثمارها مع أهل المقاومة وحلفائها الذين مكنتهم التحديات من ممارسة الصبر الإستراتيجي"، مشيرا إلى أن "هذه الممارسة فوّتت الفرص على المتربصين شرًا بلبنان واللبنانيين ومقاومتهم، التي أبت وتأبى إلا أن تكون إلى جانب هذا الشعب، تخفف معاناته وتبلسم جراحه وصولا به إلى بر الأمان وإلى السيادة والحرية الحقيقيتين".

وأشار التكتل في بيان عقب اجتماع أعضائه الدوري في مكتبه في بعلبك، إلى أن "سياسة الإدارات الأميركية المتعاقبة، دأبت وما تزال على التدخل السافر في الشؤون اللبنانية كافة الاقتصادية والنقدية والمالية والقضائية من خلال الخاضعين لها، هادفة من وراء ذلك إلى تطويع لبنان وكل اللبنانيين لسياساتها العدوانية الظالمة والتي تريدهم متخلين عن عوامل القوة، خدمة للعدو الصهيوني وأعوانه في هذا الوطن وفي المنطقة".

أمام التفلت الجنوني لسعر صرف الدولار وانعكاس ذلك على أسعار الدواء والغذاء والمشتقات النفطية والقدرة الشرائية للبنانيين، جدد التكتل دعوته المسؤولين المعنيين إلى "حماية المواطنين من خلال القيام بإجراءات مسؤولة وجريئة وشجاعة تلجم بها السوق السوداء والمافيات والكارتيلات"، مشيرا إلى أن "العلاجات الترقيعية لم ولن تجدي نفعًا أمام عملية التفلت الجنونية هذه، فلا بد من ضوابط تساهم في كبح الاحتكار وارتفاع سعر صرف الدولار وكبح جماح التضخم الحاصل والذي جعل لبنان ضمن أعلى الدول في مستويات ارتفاع الأسعار والتضخم المالي".

وطالب التكتل "المعنيين في الحكومة بتحمّل مسؤولياتهم وتأمين احتياجات الناس في ظل هذا الوضع المعيشي المأساوي"، مؤكدا "ضرورة أن يتم تنفيذ البطاقة التمويلية لتأخذ دورها في حياة المواطنين ولتخفّف من معاناتهم، حتى يستطيع المواطن المحاصر بسياسات التجويع الأميركية وسياسة الحاكم بامر المال من مواجهة تحديات هذه الأزمة الكارثية".

وفيما يتعلق بمخاطر فيروس "كورونا" المستجدة وارتفاع أسعار الدواء، دعا التكتل "وزارة الصحة إلى وضع خطة طوارىء صحية تستجيب لحاجات الناس والمستشفيات ولتداعيات رفع الدعم عن الدواء وترك المواطنين في مهب الفواتير المرتفعة"، مشيرا إلى "ضرورة الإقبال على تلقي اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية المعروفة درءا لمخاطر الإصابة".

ولفت إلى "أهمية ما قدّمه سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لناحية الجهوزية في مجال التعاون مع وزارة الصحة اللبنانية في كل المناطق لمواجهة المتحور الجديد من کورونا وتقديم الدواء والعناية الصحية خدمة لجميع المرضى المحتاجين إليه".

إقرأ المزيد في: لبنان