يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

محادثات فيينا.. اختتام الجولة السابعة واتفاق على استئنافها الأسبوع المقبل
03/12/2021

محادثات فيينا.. اختتام الجولة السابعة واتفاق على استئنافها الأسبوع المقبل

انتهت الجولة السابعة من محادثات فيينا باجتماع اللجنة المشتركة للإتفاق النووي في فندق كوبورغ، حيث استعرض المشاركون في هذا الاجتماع النتائج التي تمّ تحقيقها والتقدّم المحرز في هذه الجولة من المحادثات وفق النصوص التي قدّمتها إيران.

وبناء على طلب بعض الوفود المشاركة العودة إلى عواصمها لمزيد من التشاور، تقرّر وقف المحادثات واستئنافها الأسبوع المقبل بعد عودة الوفود من عواصمها.

كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين مساعد وزير الخارجية الإيراني السيد علي باقري كني قال إنّه "تم في اجتماع اللجنة المشتركة تقديم تقييم موجز للمستجدات التي حصلت في الجولة السابعة من المفاوضات والمقترحات التي قدمها الوفد الإيراني".

وأضاف علي باقري كني "لقد تمّ التأكيد على أنّ مقترحات إيران تتركّز على موضوعين مهمّين، هما إلغاء الحظر الظالم على إيران وأيضًا موضوع النووي المطروح على الطاولة، وتمّ الإتفاق على إعطاء فرصة للوفود من أجل العودة إلى عواصمها للتشاور واستئناف المحادثات، الأسبوع المقبل".

ولفت باقري كني إلى أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتوقّع من الأطراف الأخرى أن تقدّم ردًا منطقيًا ومستدلًا وموثقًا على النصوص التي قدّمتها إيران.

المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا جوزيب بوريل، قال إنّ "الوفود المشاركة اتفقت على العودة إلى عواصمها لمزيد من التشاور"، مضيفًا أنّ "الوقت ليس بلا حدود وهناك إحساس بالحاجة لتحرك عاجل".

وتابع أنّ "الوفود بدأت مشاورات مثمرة مع الوفد الإيراني المفاوض الجديد، وأن العمل والمفاوضات متواصلة وجميع الأطراف تدرس كل المقترحات"، وأشار إلى أنّ "الوفود ستعود للمفاوضات يوم الأربعاء أو الخميس المقبلين".

بدوره، مندوب الصين في مفاوضات فيينا قال إنّ "الوفود المشاركة اتفقت على العودة إلى عواصمها لمزيد من التشاور"، وأضاف "مازلنا بحاجة لمزيد من العمل واتفقنا على العودة وسط الأسبوع المقبل".

وفي السياق نفسه، بدا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متشائمًا حيث رأى أنّ "الجولة الحالية من المحادثات النووية مع إيران في فيينا لم تكن ناجحة، على ما يبدو"، معتبرًا أنّه "سيكون هناك تأخير قبل عقد الجولة المقبلة".

ويُشار إالى أنّ مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري ومساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا عقدا اليوم الجمعة اجتماعًا ثنائيًا قبل الجلسة الختامية.

وعقب اللقاء، قال باقري، رداً على سؤال حول ما إذا كان قدّم أيضاً مناقشة نص الاقتراح الإيراني لمجموعة 4+1، إنه "كان من المفترض أن نستمع إلى آراء الجانب الآخر في اجتماع اللجنة المشتركة".

وبدأت الجولة الجديدة من المحادثات بين إيران ومجموعة 4+1 (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) يوم الاثنين، 29 كانون الأول/ديسمبر، بهدف مناقشة رفع الحظر عن إيران، والتي عُقدت خلالها مشاورات ثنائية ومتعددة الأطراف في فيينا.

وكان الفريق المفاوض الإيراني قدّم، مساء الأربعاء، وثيقتين للجانب الآخر بشأن رفع الحظر والالتزامات النووية. وفي وقت سابق، أكّد باقري كني في حوار مع شبكة "الجزيرة" القطرية، أنّه "لا يمكن للقوى العالمية رفض مقترحات إيران، لأنها تستند إلى بنود اتفاق 2015".

وتابع "لدينا اقتراح ثالث سنقدّمه فور موافقة القوى العالمية على الاقتراحين الأولين، فيما وتحاول بعض الجهات الأجنبية وقف المحادثات". وشدد باقري كني على أنّه على العدو "الاسرائيلي" أن "لا يحلم بمهاجمة إيران، لأن ذلك سيعني نهايته".

الجمهورية الاسلامية في إيرانأوروبا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة