طوفان الأقصى

عين على العدو

مخاوف أمنية صهيونية من موجة عمليات فردية‎‎
22/11/2021

مخاوف أمنية صهيونية من موجة عمليات فردية‎‎

أفادت هيئة البث الرسمية الاسرائيلية "كان" أن شرطة حرس الحدود رفعت من حالة التأهب في القدس من منطلق مخاوف من قيام مهاجمين بتقليد منفذ عملية إطلاق النار صباح أمس في البلدة القديمة بمدينة القدس، والتي أدّت إلى مقتل الإسرائيلي الياهو كي وإصابة ثلاثة آخرين.

ونقلت "كان" عن مسؤولين أمنيين أنه لا توجد أي علاقة بين العملية في القدس وعملية الطعن في مدينة يافا، والتي نفذها أمس فلسطيني من جنين يمكث بدون تصريح في "إسرائيل"، وقام بطعن إسرائيلي (67 عاما)، حيث أن منفذ العملية في القدس فادي أبو شخيدم من مخيم شعفاط، ينتمي بصورة علنية لحركة حماس، في حين أن المهاجم في يافا لا يملك ما يشير إلى امتلاكه أي انتماء تنظيمي.

مسؤول في الشرطة الإسرائيلية قال لهيئة البث الرسمية الاسرائيلية "نأخذ بعين الحسبان أن الوضع من الممكن أن يتدهور إلى موجة من العمليات الفردية، وبعد العملية قررنا في إطار جهاز الأمن تعزيز القوات في المنطقة".

وتشتبه الشرطة الاسرائيلية بأن المنفذ كان داخل الحرم القدسي وهو يحمل سلاحه قبل تنفيذ العملية.
وبحسب التقديرات، فإن السلاح الذي استخدم في العملية كان من طراز "باريتا M112" وليس سلاحا بدائيا من طراز "كارلو"، ذلك لأن الأسلحة العادية التي تصل إلى مسلحين في القدس هي حدث معقد جدا على عكس الأسلحة البدائية والتي يتم انتاجها في مناطق السلطة الفلسطينية.

محققو الشرطة والشاباك قالوا إن الفرضية العملية هي أن زوجة المنفذ تركت البلاد الأسبوع الماضي على خلفية نيته تنفيذ الهجوم، والتقديرات هي أنه لم تكن هناك أزمة بين الزوجين أدّت إلى مغادرتها، وفي أعقاب ذلك قام بالعملية.

وبحسب التحقيقات اتضح أن المنفذ وصل إلى المكان من جهة البلدة القديمة، وبدأ بإطلاق النار قرب باب السلسلة تجاه الشاب الإسرائيلي الذي أُعلن لاحقا عن وفاته، ثم اختبأ بين الأزقة وبعدها خرج لإطلاق النار. في هذه المرحلة لاحظت قوة من الشرطة ومن حرس الحدود العملية واقتربت من المكان، ونجح المنفذ بإطلاق النار على شخص آخر أُصيب بصورة متوسطة وتجاه رجال الشرطة.

القدس المحتلة

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة