طوفان الأقصى

لبنان

جمعية
09/11/2021

جمعية "المعارف" تقيم اللقاء القرآني التكريمي السنوي في الحوش

أقامت جمعية المعارف الإسلامية الثقافية في المنطقة الأولى، اللقاء القرآني التكريمي السنوي في قاعة مسجد الإمام علي (ع) في محلة الحوش، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، ومسؤول وحدة التبليغ والأنشطة الثقافية في حزب الله السيد علي فحص، وممثلين عن الجمعيات والمعاهد والمدارس القرآنية في المنطقة.

وأكد ناصر في كلمة له، أن "القرآن الكريم هو مصدر القوة، وهو الذي يولّد الطاقات الهائلة في الإنسان، ويجعل منه قوة قادرة على التغيير، وهو الذي يعطيه طاقة فكرية وثقافية وروحية وأخلاقية وسياسية واقتصادية وجسمية، لمواجهة الأعداء والقوى الظالمة".

جمعية "المعارف" تقيم اللقاء القرآني التكريمي السنوي في الحوش

وقال ناصر إننا "نرى أن رسول الله (ص) من خلال القرآن الكريم استطاع أن يقلب المشهد في الجزيرة العربية، فبعد 13 سنة من الجهاد، أقام دولة إسلامية في المدينة المنورة، رغم خشونة الشعب الذي كان آنذاك، وهو لم يكن لديه قوة ولا سيف ولا أسلحة، بل كان يمتلك القرآن الكريم الذي استمد منه هو ومن معه الطاقات الفكرية والثقافية والقوة الجسمية".

وتابع أن "الإمام الخميني (قده)، لم يكن يمتلك لا جيشا ولا إمكانات ولا قدرات عندما قام بثورة وأسس الجمهورية الإسلامية"، مضيفا "نعلم جميعا أن كل ثورة تنشأ في بلد لا بد أن تدعم من دول وقوى وأجهزة مخابرات وإمكانات وقدرات وجيش، لكن الإمام لم يكن يمتلك أياً من هذه القدرات، وإنما كان يمتلك القرآن الكريم".

وشدد ناصر على ان الإمام الخميني (قده) تمكن من خلال القرآن الكريم من أن يحصل على قوة هائلة، وسخّر هذه القوة في تغيير مسار العالم في القرن العشرين، وأن يؤسس دولة إلهية إسلامية تعتبر حلم الأنبياء، وهي الدولة الممهدة لظهور صاحب العصر والزمان (عج)".

بدوره، اعتبر السيد فحص  أنه "إذا أردنا أن نصل إلى مجتمع قرآني يتأثر ويتفاعل ويقتدي بالقرآن الكريم، يجب علينا أولاً أن نصل إلى مجتمع يتلو القرآن الكريم ويأنس بتلاوته، ويرتبط حتى بهذا المقدار ارتباطا وثيقا يوميا مع القرآن الكريم".

جمعية "المعارف" تقيم اللقاء القرآني التكريمي السنوي في الحوش

وشدد على "ضرورة أن لا تخلو مائدة اللقاءات المباركة في السهرات واللقاءات من بعض أنماط التفسير والارتباط بالقرآن الكريم، وعليه، فعندما نتحدث عن المفاهيم الجهادية والقيمية وغيرها، يجب أن نعود إلى القرآن الكريم، وكذلك عندما نتحدث عن قيم وأخلاقيات ومسلكيات، أيضا يجب أن يكون القرآن الكريم حاضرا، وبالتالي يجب أن يتحوّل القرآن إلى حضور فعلي وواقعي في حياتنا".

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل