موقع طوفان الأقصى

عين على العدو

ولي العهد البحريني يزور الأراضي المحتلة بداية العام المقبل‎‎
03/11/2021

ولي العهد البحريني يزور الأراضي المحتلة بداية العام المقبل‎‎

أبلغ ولي العهد ورئيس الحكومة البحرينية سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة رئيس حكومة العدو الصهيوني نفتالي بينيت عن نيته زيارة الأراضي المحتلة في بداية العام المقبل، حسبما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، جاءت تصريحات ابن حمد خلال اجتماع تاريخي عقد أمس بين الجانبين في مؤتمر المناخ في مدينة غلاسكو السكوتلندية، حيث دعا بينيت الجانب البحريني الى زيارة الكيان، وأجابه ابن حمد أنه سيكون سعيدًا بذلك.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي صهيوني قوله إن "الزيارة من المتوقع ان تجري في بداية عام 2022".

وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن "بينيت أبلغ نظيره الهندي نيراندا مودي أنه ينوي زيارة بلاده بعد شهرين"، ونقلت عن المسؤول السياسي الصهيوني أن جولة اجتماعات رئيس حكومة العدو كانت ناجحة جدا، وقال: " في اليومين الأخيرين، شهدنا تسونامي سياسيًا بطريقة جيدة.. هذه فترة ممتازة لعلاقات "إسرائيل" الخارجية، الاجتماعات كانت مثل لقاءات سريعة، بدلا من سلسلة من السفرات".

المسؤول السياسي الصهيوني علق على تصريحات رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه في مؤتمر المناخ والتي هاجم بها كيان العدو قائلا "تلحق الضرر بالبيئة من خلال اقتلاع ملايين الأشجار بينها 800 ألف شجرة زيتون"، وقال إن ذلك "لا يستحق التعليق".

وكجزء من سلسلة الاجتماعات التي اجراها منذ وصوله الى المؤتمر، طالب بينيت رؤساء العالم مضاعفة الضغوطات على إيران من خلال اطلاعهم بشكل مكثف حول آخر التطورات حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال بينيت لجونسون (رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون)، مودي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ولقادة إضافيين تحدث معهم، أن إعلان إيران الأسبوع الماضي أنها ستعود الى المباحثات النووية، يهدف الى جر وتضييع الوقت.

الصحيفة ذكرت أن بينيت عبر عن معارضة شديدة لنية الدول العظمى توقيع اتفاق نووي جديد مع ايران، وقال للزعماء إن "العودة إلى الاتفاق ستكون خطأ جوهريًا"، مضيفا أنه "إذا كان الاتفاق النووي في العام 2015 فكرة سيئة، فإنها أسوأ الآن.. سبب ذلك هو أن طهران تقدمت كثيرًا في البرنامج النووي، ولذلك المؤشرات التي حُددت حينها لكبحه لم تساهم كثيرًا اليوم"، وحذّر من أن "رفع العقوبات عن إيران سيجدّد تدفق الأموال إلى الدولة، ما سيؤدي إلى زيادة عدوانها الإقليمي".

إقرأ المزيد في: عين على العدو