يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

معركة النووي:
29/10/2021

معركة النووي: "اسرائيل" وحدها والولايات المتحدة لن تهاجم إيران

قال المعلّق السياسي في صحيفة "إسرائيل هيوم" أريئيل كهانا "يمكن لـ"تل أبيب" أن تخرج في صراع علني ضد الإدارة الأميركية كما فعل (رئيس الوزراء السابق بنيامين) نتنياهو. وتستطيع أيضًا أن تتخذ نهجًا استيعابيًا كما يفعل (وزير الخارجية يائير) لابيد و(رئيس الوزراء الحالي نفتالي) بينيت، لكن الحقائق الأساسية تبقى مُتشابهة". وأضاف "بالنسبة الى الولايات المتحدة، إيران تهديد استراتيجي، بالنسبة لنا تهديد وجودي. بالنسبة لواشنطن تعتبر طهران مصدر قلق كبير، واحدة من الكثيرين على وجه الارض. بالنسبة لنا إيران الأخطبوط الذي يرسل أذرعًا خانقة فتّاكة في كل المنطقة"، حسب تعبيره.

وتابع المعلّق الذي عنون مقاله بـ"علاقة غير رومانسية": "نتنياهو، من أجل كبح إيران، طرح المشكلة على جدول الأعمال العالمي، وعمليا أجبر (الرئيس الأمريكي الأسبق باراك) أوباما أن يفرض عقوبات وبعد ذلك التوصل معها الى اتفاق يكبح البرنامج النووي. بعد ذلك، الضغط الذي مارسه أدى الى اتخاذ قرار الانسحاب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات قاسية على طهران من قبل ترامب".

وأردف "نتنياهو اعتمد على ترامب، لكن بحسب ادعاء من حل مكان رئيس الحكومة السابق، فإنه لم يقم بإعداد بديل في حال غادر الرئيس السابق منصبه. وهكذا وجدت حكومة بينت – لابيد نفسها، بحسب كبار مسؤوليها أمام فجوة كبيرة مقابل إيران".

وأشار الكاتب الاسرائيلي الى أنه "لم يكن أحد يعرف ما اذا كان ترامب سيهاجم ايران أم لا، لكن المعروف أن الإيرانيين بدأوا سباق تحسين البرنامج النووي في ولايته ورغم العقوبات"، على حدّ قوله.

وأردف "ما هو أكيد، القنبلة حرفيًا موضوعة الآن على عتبة الحكومة الحالية، حيث أإن "أميركا بايدن" لن تعمل في إيران.. في هذا الأسبوع سألتُ روبرت مالي، مبعوث بايدن لشؤون إيران، ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لسيناريو كوريا الشمالية، أي أن تضلّل إيران الولايات المتحدة، توقّع على اتفاق ثم تخترق إلى القنبلة".

وبحسب المعلّق السياسي في صحيفة "إسرائيل هيوم"، أجاب مالي بأن "هذا يُقلقنا"، وهو لم يجرؤ على ذكر إمكانية حتى قريبة من استخدام قوة ضد إيران.

وإذ شدّد الكاتب على أن المسار الدبلوماسي هو المسار الوحيد بالنسبة للصهاينة، خلص الى أنه ليس مهمًّا من يقف على رأس "اسرائيل"، لكن لا يمكنها التسليم بالمقاربة الأميركية، خاتمًا "عاجلًا أم آجلًا، سيكون على اسرائيل" مواجهة إيران، وعلى الأقل في المرحلة الأولى ستفعل هذا وحدها".

جو بايدننفتالي بينيت

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل