ramadan2024

لبنان

قماطي: متمسكون بالوصول لحقيقة شهداء المرفأ والطيونة
23/10/2021

قماطي: متمسكون بالوصول لحقيقة شهداء المرفأ والطيونة

نظّمت التعبئة التربوية لحزب الله في منطقة صيدا، حفل تخريج 60 طالبًا وطالبة من حملة الشهادة الثانوية العامة وخريجين جامعيين، لمناسبة ذكرى مولد سيد الأنام الرسول الأكرم محمد (ص) وأسبوع الوحدة الاسلامية، في قاعة الشيخ عبد الأمير قبلان في حارة صيدا، برعاية عضو المجلس السياسي للحزب الوزير السابق محمود قماطي، وحضور فاعليات تربوية وأهلية وبلدية واختيارية وأهالي الخريجين.

قماطي وفي كلمة له تطرّق لما حصل في الطيونة، وقال: "يخطئ من يصنّف ما حصل أنّ هناك فئة مسيحية ضد فئة اسلامية، هذا يطيح بالحقيقة ويقلب الوقائع، إنّ ما حصل هو أن "القوات اللبنانية" وعلى رأسها سمير جعجع هم من قاموا بالجريمة"، مشيرًا إلى أنّهم "هم من خططوا لها وافتعلوا الكمين، وانقلبوا على السلم الأهلي في لبنان، وعلى الإستقرار والعيش المشترك، وانقلبوا على اتفاق الطائف في لبنان. وأرادوا أن تعود الحرب الأهلية وأن يطيحوا بكل الإنجازات التي تحققت بعد الحرب الأهلية حتى يومنا هذا".

وأضاف: "الحقيقة ليست العمل ضد فئة أو ضد مذهب أو ضد طائفة، المسألة انقلاب على الوطن، أما المقاومة فهي التي دافعت عن لبنان ضد التكفيريين، الذين أرادوا أن يقتلوا السنة والشيعة والمسيحيين، فكانت المقاومة جنبًا إلى جنب مع الجيش اللبناني لهم بالمرصاد وطردتهم من الجرود".

وتابع: "نحن من نحمي الوطن، وأنتم الذين تهتكون، نحمي الاستقرار وأنتم تخرقون، نحمي السلم الأهلي والعيش المشترك، نحن في معلولا حمينا أخوتنا المسيحيين وفي الجرود حمينا أهلنا المسيحيين والشعب اللبناني بكل شرائحه وبكل انتماءاته وألوانه، بينما أنتم تثيرون الفتن والمذهبية، لأنكم لا تستطيعون العيش إلاّ على هذه العصبيات والمذهبيات".

وأضاف: "نحن من كنّا مع حرية التظاهر وحماية المتظاهرين، فإذا بمتظاهرينا السلميين يتعرّضون للقتل من قناصيكم"، مؤكدًا أنّ "هذه الجريمة لن تمرّ مرور الكرام، نحن شهداؤنا في الطيونة إلى جانب شهداء المرفأ، ولن نفرّط بما حصل".

وأردف: "نحن نتمسك بالوصول الى الحقيقة، ونحاول أن نزيل كل العقبات التي يمكن أن تمنع الحقيقة من تسييس واستنسابية أو فئوية".

وختم: "لأننا نريد الحقيقة، ونريدها أيضًا في الطيونة بنفس النسبة وبنفس الأهمية شهداء المرفأ وشهداء الطيونة في خانة واحدة".

محمود قماطي

إقرأ المزيد في: لبنان