يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

الصهاينة يعيشون عُقدة صفقة شاليط: لم نتعلّم شيئًا وسندفع الثمن‎‎
07/10/2021

الصهاينة يعيشون عُقدة صفقة شاليط: لم نتعلّم شيئًا وسندفع الثمن‎‎

يعيش الصهاينة مأزقًا فيما خصّ موضوع صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، فالاختلاف في وجهات النظر الذي سرعان ما تحول إلى خلاف بين الذين يريدون "عودة الأبناء إلى بيوتهم" واخرين يخشون عودة "مخربين" إلى ساحة المعركة بات "حادًا" في المواقف.

الخبير العسكري الصهيوني نوعام أمير في موقع "مكور ريشون" كتب مقالًا شنّ فيه هجومًا عنيفًا على الفريق المنادي بإتمام صفقة التبادل تحت عنوان "إسرائيل لم تتعلم شيئًا من صفقة شاليط، وكلنا سندفع الثمن‎‎".

ولفت أمير إلى أن الأسرى الـ 1027 الذين أُطلق سراحهم في صفقة "وفاء الأحرار" يشجعون العمليات التي تُنفذ ضد العدو ولا سيما تلك العمليات التي وصفها بـ "القاتلة"، معتبرًا أن الصفقة لم تُعد "مخربين" وحسب، بل أعادت "قادةً مخربين" إلى الساحة الفلسطينية، في إشارة الى  المقاومين الفلسطينيين.

وأعاد الخبير الصهيوني التذكير بالتحركات التي حصلت دعمًا لقضية شاليط، إذ خرج فيها مئات الآلاف من الاسرائيليين للضغط على الحكومة، إضافةً إلى أن خيم الاحتجاج أقيمت في القدس، معتبرًا أن هؤلاء بمن فيهم بعض عوائل الجنود القتلى على يد المقاومة الفلسطينية قد وافقوا على حرية "من قتل أبناءهم" مؤيدين حركة عائلة شاليط.

أمير تابع في مقاله: "بعد عشر سنوات على خروج شاليط من قبضة "حماس"، تحوّل من طفلٍ مدلّل في المجتمع الصهيوني يتوق الجميع لرؤيته إلى مصدرٍ للسخرية بعد الكارثة التي أصابت "اسرائيل" بعودة عدد كبير من الأسرى إلى ساحة المقاومة، أبرزهم يحيى السنوار الذي بات قائدًا لحركة "حماس" في غزة دون منازع، وهذا يدلّ على قُصر الذاكرة الصهيونية".

وخَلُصَ نوعام أمير الى أن حكومات اسرائيل هي من يرضخ لمثل هذه الصفقات، فيحيى السنوار  يعرف أنه بحال لم تتعلّم "اسرائيل" من أخطاء الماضي فسترضخ لشروط حماس، مشيرًا إلى خطر أيّة صفقة جديدة ما لم تكن تحت سقف، فصفقة شاليط قدمت حماس كمنظمة سياسية قوية مسيطرة على غزة، وقد تسيطر أيضًا على الضفة الغربية في السنوات القادمة.

 

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل