يوميات عدوان نيسان 1996

اليمن

اليمن: الإمارات تحوّل ميناء بلحاف النفطي إلى ثكنة عسكرية
08/09/2021

اليمن: الإمارات تحوّل ميناء بلحاف النفطي إلى ثكنة عسكرية

سلّطت وسائل إعلام بريطانية الضوء على ميناء بلحاف النفطي بمحافظة شبوة اليمنية بعد أن حوله الاحتلال الإماراتي إلى ثكنة عسكرية وسجون سرية.

وقال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني في تقرير إن ميناء بلحاف كان شريان حياة للاقتصاد في اليمن، بسبب تصدير الغاز الطبيعي المسال والذي سيطرت عليه أبو ظبي منذ سنوات وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وأشار الموقع البريطاني إلى أنه ومع دخول الحرب على اليمن عامها السابع لا يزال ميناء بلحاف الواقع في محافظة شبوة بيد الإماراتيين، مما يُسبّب غضبًا عارمًا في أوساط اليمنيين الراغبين بعودة الميناء إلى وضعه الطبيعي السابق كمركز تصدير للغاز ويعزز اقتصادل تعاني فيه غالبية السكان من الفقر.

وبحسب موقع "ميدل إيست آي"، قام الاحتلال الإماراتي في الأسابيع الماضية بعمليات تجنيد واسعة للمقاتلين داخل معسكره في ميناء بلحاف، كما قام باستقدام العشرات من منتسبي ما يسمى النخبة الشبوانية، وأجرت لهم تدريبات عسكرية مكثـفة.

وأضاف أن قوات الاحتلال الإماراتي ما زالت تتمركز في معسكر العلم وميناء بلحاف الخاص بمشروع الغاز الطبيعي المسال، والذي تديره شركة "توتال" الفرنسية، وهو ما أدى إلى توقف الصادرات منذ بدء العدوان على اليمن في العام 2015، فيما ترفض حتى اللحظة أبو ظبي الانسحاب من ميناء بلحاف والسماح بإعادة تصدير الغاز المسال.

في سياق متصل، احتجزت مجاميع قبلية آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإماراتي في محافظة شبوة.

وأفادت مصادر محلية أن أسر ضحايا مجزرة منطقة الهجر التي ارتكبها الطيران الإماراتي، احتجزت الآليات الإماراتية التي كانت متجهة إلى معسكر العلم التابع لها في المحافظة.

من جانبه، أوضح أحمد المحضار -الناطق باسم أسر ضحايا مجزرة الهجر، أن احتجاز الآليات العسكرية التابعة للاحتلال الإماراتي مستمر حتى تنفيذ مطالبهم وتسليم الجناة عن مقتل 11 مواطنا بينهم أطفال بغارة إماراتية في يناير 2019، مبيّنًا أن مطالبهم مشروعة كون الاعتداء وقع على الأهالي وهم في منازلهم دون أي سبب يذكر.

الإمارات العربية المتحدة

إقرأ المزيد في: اليمن

خبر عاجل