يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

تكتل بعلبك الهرمل: حزب الله يرسم بدقة وحكمة معادلات جديدة للتخفيف من أوجاع اللبنانيين
28/08/2021

تكتل بعلبك الهرمل: حزب الله يرسم بدقة وحكمة معادلات جديدة للتخفيف من أوجاع اللبنانيين

حيّا تكتل بعلبك الهرمل النيابي المبادرة الإنقاذية للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المتمثلة بالسفن الإيرانية الناقلة للنفط من إيران، وثمّن مواقفه التي أصابت الفاسدين والمفسدين والمفلسين السياسيين والمسؤولين الأمريكيين بالإرباك وجعلتهم غارقين في الأوهام والصدمات، خاصة بعد الإعلان عن استعداد شركات إيرانية لإستخراج النفط والغاز في لبنان.

واعتبر التكتل عقب اجتماعه الدوري، أنّ قيادة حزب الله، وكما ثبتت المعادلات لحماية لبنان في مواجهة العدوان الأميركي الصهيوني التكفيري، فإنها ترسم بدقة وبحكمة، معادلات جديدة لمقاومة الإهمال والتخفيف من أوجاع اللبنانيين الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية، سعياً إلى حفظ الوطن وحفظ أهله في حاضرهم وغدهم وكرامتهم.

وأكد التكتل أنه لا يمكن وضع العقوبات الأميركية المفروضة على لبنان إلاّ في إطار سياسة الإستكبار الظالم والتدخل المهين في الشؤون اللبنانية، والإملاءات التي تعبّر عن سلوك عدواني متميّز بالهيمنة والإستعلاء، مشيرًا إلى أنّ مواقف السفيرة الأميركية التي لا تقدّم سوى الدليل إلى الفتنة والإنقسام والفوضى بين اللبنانيين.

ولفت إلى أنّ هذا الإيغال في التدخل الأميركي في شؤون وطننا، يتطلّب من جميع الشرفاء في لبنان أن يكونوا على مستوى التحديات في الحفاظ على سيادة الوطن واستقراره، مشدداً على أنّ خطوات التحصين لوحدتنا الوطنية هي السبيل الوحيد لتفويت الفرص على أعداء لبنان، والوعي والبصيرة عامل أساسي لكسر الحصار الأميركي ولتحقيق تراكم في الإنجازات والانتصارات.

وتوقّف تكتل بعلبك الهرمل النيابي عند موضوعي المحروقات والدواء، وما تقوم به المافيات والمحتكرون والمهربون بغية تحقيق أرباح خيالية على حساب مصلحة جميع المناطق، فدعا إلى عدم الإستخفاف بقضايا الناس ومصالحهم من المسؤولين المعنيين في مقارية الشؤون الحياتية، ولفت إلى ضرورة تفعيل الدولة الراعية والمسؤولة في الرقابة والمحاسبة. 

وفي ذكرى إنتصاري آب والتحرير الثاني، تمنّى التكتل أن يكون لهذا الإنتصار دولة تشبهه وتحميه، داعياً إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الموعودة من أجل معالجات شاملة لكلّ الملفات، قائلاً "نحن أحوج ما يكون إلى يقظة ضميرية ولحظة رشد سیاسي تضعان حدًا لما يجري، فالمصلحة الوطنية العليا فوق أي مصلحة فئوية عابرة، لأنه حين يبقى الوطن عزيزًا منيعًا يبقى الجميع، وحين يتصدّع بالفوضى الأميركية والفساد الداخلي يخسر الجميع". 

وفي الذكرى الثالثة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر، اعتبر تكتل بعلبك الهرمل أن الإمام يمثل قيمة إنسانية وحضارية ونموذجاً للتلاقي والحوار والوحدة بين جميع اللبنانيين، داعياً إلى إستلهام مسيرة هذا القائد العظيم في بناء الوطن على أسس من العدالة والحق والمساواة، وفي الدفاع عن لبنان والمقدسات، ونبذ الفتن بمعالجة كل أمراض الوطن السياسية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية والحياتية.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل