يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

سلطات العدو تتخوّف من اقتحام المصلين لباب الرحمة‎
27/02/2019

سلطات العدو تتخوّف من اقتحام المصلين لباب الرحمة‎

أفادت صحيفة "هآرتس" أن مصادر في المؤسسة الأمنية الصهيونية حذّرت من أن اقتحام المصلين الفلسطينيين لمبنى باب الرحمة في الحرم القدسي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد واسع يمتد من شرق القدس إلى الضفة الغربية.

وانتقدت المصادر سلوك جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" في القضية التي بحسب تقديرها تم التخطيط للاقتحام منذ فترة طويلة دون أي إزعاج.

كما اتهمت المصادر الشرطة التي اعتقلت النشطاء في مرحلة لاحقة، بأنها لم تستعد مع قوات معززة لمنع دخول المبنى، وقالت إن المؤسسة الأمنية سمحت بإقامة مسجد آخر في الحرم، مشيرة الى أنه "حتى الآن لن يتمكنوا من إخلائه دون أن يؤثر ذلك على الوضع الأمني في المنطقة".

ووفقًا للمصادر السابقة، فإن المعنيين في المؤسسة الأمنية يعتقدون الآن بأن الأحداث التي أدت إلى الاقتحام بدأت منذ أكثر من أسبوعين عندما سمح الأردن بتوسيع مجلس الأوقاف من 11 عضوًا إلى 18.

وقال مصدر أمني "منذ اللحظة التي اقتلعوا فيها البوابات وأقاموا الصلاة هناك تحول المكان إلى مسجد ولا يمكن لاحد إخلاءه بسهولة".

وبحسب المصدر، "قد تستعدّ "اسرائيل" لإخلاء الموقع بالقوة أو لتقديم مخطط تفصيلي لا يعتبر المبنى مهمًا إلى حد الوصول إلى تصعيد، وبالتالي العمل على تحويله إلى موقع سياحي أو مكتب للأوقاف. ويتعزز التقدير في المؤسسة الأمنية حاليًا بأن هذا هو الحل المتوقع هذه المرة خاصة أن قادتها يؤيّدونه".

إقرأ المزيد في: عين على العدو