يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

تكتل
10/07/2021

تكتل "بعلبك الهرمل" يحذّر: الأزمات تنذر بالتمدد بسبب الجمود السياسي وسيطرة المافيات 

رأى تكتل "بعلبك الهرمل" النيابي أنّ الإجراءات القاصرة التي تتخذها الدولة لمواجهة الأزمات المصيرية التي هددت لبنان لم تفلح حتى الآن في التخفيف من غلوائها، مشيراً إلى أنّ الأزمات اليومية وتزامنها كلها تنذر بالتمدد والبقاء بسبب الجمود السياسي وسيطرة المافيات في قطاعات النفط والغاز والدولار والوكالات الحصرية والفساد والإفساد.

التكتل وعقب إجتماعه الدوري توجّه إلى المعنيين، سائلاً "أين هم اليوم من الأمن الإجتماعي والمعيشي والإقتصادي والسلم الأهلي؟، هل ما يجري من تخبّط في إيجاد الحلول، ولو مجترأة، هو لإبعاد كل عروض الحل التي تُعرض على لبنان من خلال الصين وروسيا والعراق وإيران؟. 

وأضاف "هل ذلك هو تماهٍ واضح مع موقف ديفيد هيل الذي بشّر اللبنانيين بالإنهيار الكبير مدعماً بأدوات من الداخل فضلاً عن الحصار والعقوبات والتحكم بأموال الناس من قبل المصرف المركزي؟، ما معنى أن يقول مسؤولو الكيان الغاصب انّ "إسرائيل" تراقب بإهتمام بالغ توجّه لبنان إلى الإنهيار الكامل؟". 

واعتبر التكتل أنّه "أمام تحدي هذه الأسئلة المشروعة، فإنّه يدعو جميع المسؤولين، إلى تجاوز حساباتهم السياسية وتفويت الفرص على أعداء لبنان المتربصين به شراً، بإدراك خطورة الأوضاع من خلال تلاقي كل القوى والمكونات السياسية على وجوب تليين مواقفهم وتخطي العقبات ليُصار إلى تشكيل حكومة إنقاذ بدونها لا أمل بالخروج من الأزمات". 

أما في الشأن الصحي، فدعا التكتل الوزارات المختصة إلى مراقبة محتكري الدواء والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال والقبض عليهم وإنزال أشدّ العقوبات بهم باعتبارهم يهددون حياة الوطن ويدفعون إلى تحقيق ما يريده أعداء لبنان.

وفي سياق آخر، بيّن التكتل أنّ التأخر المتعمد وغير المتعمد في فتح إعتمادات المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان يؤدي إلى مزيد من التقنين القاسي وبعده إلى توقف المعامل عن الإنتاج والى العتمة الشاملة.

وطالب بوضع جدول ثابت لتمويل المشتريات من المحروقات لمؤسسة كهرباء لبنان وللاقتصاد والمواطنين. 

وحول البطاقة التمويلية، شدّد التكتل على ضرورة الإسراع بإنجاز التدابير الإدارية والمالية لصرف هذه البطاقة، وعلى أن تكون هناك قاعدة بيانات ممكنة تمنع أيّ شكل من أشكال الإستنسابية أو المحسوبية حتى يستفيد اللبنانيون المستحقّون منها.

إقرأ المزيد في: لبنان