يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

بري يستقبل الرئيس النمساوي: نصر على تنفيذ القرار 1701 ووضع حد للخروقات الصهيونية
11/12/2018

بري يستقبل الرئيس النمساوي: نصر على تنفيذ القرار 1701 ووضع حد للخروقات الصهيونية

عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس جمهورية النمسا ألكسندر فان دير بيلين العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة، وتطرق الحديث الى موضوع النازحين السوريين والاعباء التي يواجهها لبنان جراء هذه القضية.

وقد استقبل الرئيس بري الرئيس الضيف عند مدخل مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بعد ظهر اليوم واستعرضا ثلةً من شرطة مجلس النواب بعد النشيدين اللبناني والنمساوي اللذين عزفتهما فرقة من موسيقى قوى الامن الداخلي.

وبعد الاجتماع الذي استغرق ساعة وربع الساعة ودع الرئيس بري الرئيس النمساوي عند مدخل قصر عين التينة.

ورداً على سؤال عمّا اذا كان هناك حكومة قبل الاعياد، اجاب بري "ان شاء الله".

وحول ما اذا كانت هناك مبادرة من رئيس الجمهورية كفرصة اخيرة، اعتبر بري أنه لا شيء اسمه فرص اخيرة، "العقل اللبناني دائماً خلاق وبالامكان ان يتوصل فخامة الرئيس الى حلول سريعة. وامس تبادلنا افكاراً متعددة حتى اذا لم تنجح فكرة تنجح الثانية واذا لم تنجح الثانية تنجح الثالثة".

ولما سئل هل ان رسالة رئيس الجمهورية الى المجلس النيابي سحبت من التداول، اجاب: "اعتقد ان فخامة الرئيس بالمشاورات التي اجراها استغنى عن هذا الامر، اعتقد ذلك ولكن لم نتناول هذا الموضوع امس وقد كنا قد بحثناه انا وفخامة الرئيس منذ حوالي ثلاثة اشهر".

وسئل الرئيس بري حول التطورات في الجنوب والمزاعم الصهيونية حول الانفاق، فاجاب: لا زلنا في لبنان ننتظر ان يعطونا احداثيات. حتى الان لا يوجد احداثيات ، والاسرائليون يعملون في المنطقة المحتلة. وبالنسبة لنا في لبنان لم نتسلم اية احداثيات بالنسبة لهذا الموضوع، وفي الوقت نفسه ايضاً نحن مصرون على تنفيذ القرار 1701 والذي ينص على عدم احداث خرق من طرف ضد الآخر بينما هناك 150 او 160 خرقاً اسرائيلياً شهرياً ضد لبنان ولا احد يقول تعالوا لنبحث هذا الموضوع بينما عندما يحصل اي شيء يندرج في اطار الاتهامات ضد لبنان "هاتوا بيت الله لنهدّو".

وكان الرئيس بري استقبل ظهر اليوم السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه وعرض معه الاوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين .‎

إقرأ المزيد في: لبنان