طوفان الأقصى

الخليج

السلطات البحرينية تتنصّل من مسؤوليتها عن استشهاد حسين بركات
10/06/2021

السلطات البحرينية تتنصّل من مسؤوليتها عن استشهاد حسين بركات

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن وفاة الشهيد المعتقل حسين أحمد عيسى بركات (48 عامًا) الذي كان مُصابًا بفيروس كورونا. 

إعلان الوزارة خلا من أيّ تحمّل للمسؤولية عن وفاة بركات، أو أيّ اعتراف بإهمال حالته الصحية، إذ قالت في بيان لها عبر موقعها الرسميّ إن بركات المصاب بـ"كورونا" نُقل بتاريخ 29 أيار/مايو الماضي إلى مجمع السلمانيَّة الطبي بعد اكتشاف إصابته، وقرَّر الفريق الطبي المعالج وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي ورفع كفاءة الجهاز لأعلى مستوى، وقد ظلَّت حالته الصحية غير مستقرّة، حتى فارق الحياة صباح الأربعاء 9 حزيران/يونيو 2021، نتيجة مضاعفات "كورونا"، على حدّ تعبيرها. 

وادعت أنَّ الملف الطبي للمذكور يشير إلى أنّه كان يتلقى رعايةً صحيةً متكاملة، ويحصل على أدويته بشكلٍ منتظم، وأنَّه حصل على 15 مراجعة طبية اعتيادية بعيادة سجن "جو" منذ مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى تلقّيه خدمة الاتصال المرئي والهاتفي وفق ما يحدِّده قانون السّجن، وهو ما يدحضه ذووه والجمعيات السياسية والحقوقية، فبركات استشهد بسبب إهمال وتعمد السلطات قتل المواطنين تحت وطأة "كورونا" والظروف الصحية والإنسانية السيّئة.

كما تأتي مزاعم وزارة الداخلية بتلقِّي الشهيد بركات الرعاية الصحية المتكاملة، في الوقت الذي أكَّد فيه نشطاء ومصادر أهليَّة ومنظَّمات حقوقية، تعرُّضه للحرمان من العلاج وعدم إخضاعه للرعاية الصحية المناسبة.

وأدى إهمال السلطات إلى تدهور وضعه الصحي وإدخاله إلى العناية الفائقة في مستشفى السلمانية، في الوقت الذي طالبت فيه العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والبحرينية بتبييض السُّجون من المعتقلين السياسيين وإنقاذهم من خطر الوباء الذي تفشّى بينهم، وفي ظلِّ البيئة السيئة التي تعاني منها السّجون، واتباع إدارة السُّجون سياسة الإهمال الطبي والحرمان من العلاج.

تجدر الإشارة إلى أنَّ ابن الشهيد بركات، علي (24 عامًا)، المعتقل أيضًا منذ عام 2014، أُخلي سبيله مؤقتًا أمس من السجن بعد وضع قيدٍ إلكترونيٍ في قدمه ليحضر جنازة أبيه، ويعود بعدها إلى السجن.

السجونالأسرى والمعتقلون

إقرأ المزيد في: الخليج

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل