طوفان الأقصى

لبنان

أزمة الدواء والمحروقات تشتد.. وبري يتوقع حسم الأزمة الحكومية هذا الأسبوع
09/06/2021

أزمة الدواء والمحروقات تشتد.. وبري يتوقع حسم الأزمة الحكومية هذا الأسبوع

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة فجر اليوم من بيروت على كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول تحذيره من أية حماقة تجرّ للحرب والتلويح باستيراد المحروقات من إيران بالإضافة الى إجراء الانتخابات في موعدها.  

وفي الملف الحكومي، تلخص أوساط متابعة حالة الانتظارات التي تحكم الازمة الحكومية بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري ينتظر جواب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل على مبادرته وبأن الرئيس المكلف سعد الحريري ينتظر بلورة مبادرة بري فيما بعبدا تنتظر بري والحريري.
 
وقد نوقشت عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين من خارج الحصة الرئاسية في الاجتماع الذي عقد في البياضة مساء امس بين باسيل والخليلين ووفيق صفا.

"البناء": لقاءات مكثّفة لحلحلة العقد الحكوميّة… ومقترحات جديدة… وبرّي يشير لأسبوع حاسم 

بداية مع صحيفة "البناء" التي اعتبرت أنه وعلى الخط الحكوميّ وبعد انتهاء كلمة السيد نصرالله عقد لقاء ضمّ معاوني الرئيس برّي والأمين العام لحزب الله النائب علي حسن خليل والحاج حسين خليل والحاج وفيق صفا ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل. وجرى البحث بحسب معلومات «البناء» بعقدة تسمية الوزيرين المسيحيين، حيث وضع الخليلين باسيل بصورة نتائج المشاورات بين عين التينة والرئيس المكلف سعد الحريري، وحاول الخليلان إقناع باسيل بمنح الثقة للحكومة والتقاء الطرفين في منتصف الطريق لحل عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين وتسهيل تأليف الحكومة.

ولفتت مصادر في فريق المقاومة لـ«البناء» الى أن «حزب الله داعم لمبادرة الرئيس بري والسيد نصرالله أكد على هذا الأمر، وبأن الحزب بذل أقصى جهده لتقريب وجهات النظر بين عون والحريري»، ولفتت الى أن «المساعي مستمرّة ولا تختصر باجتماع أو اجتماعين بل المشاورات مستمرة ولن تتوقف. لا مدة معينة لإعلان توقف المبادرة».

إلا أن أوساطاً نيابية مطلعة على المشاورات الجارية استبعدت لـ«البناء» حصول أي اتفاق قريب على عقدة الحصة المسيحية، وبالتالي لن تبصر الحكومة النور خلال الوقت الراهن بسبب عمق الخلاف بين التيارين المستقبل والتيار الوطني الحر».

وعولت مصادر مطلعة في التيار الوطني الحر على اللقاء بين باسيل والخليلين في التوصل الى حل وسطي يرضي الطرفين، مشيرة لـ«البناء» الى أن «التيار منفتح على كافة الحلول ضمن الأطر الدستورية والتوازنات الطائفية»، متسائلة «كيف يحقّ للحريري تسمية وزيرين مسيحيين ولا يسمح للرئيس عون اختيار وزير سنّي؟». وأكدت المصادر أنه «لا يمكننا التنازل عن الحصة المسيحية فيما تتمسك الأطراف الأخرى بحقوق طوائفها في ظل اتجاه المنطقة للتشكل من جديد، وبالتالي يجب أن نحصن الحقوق المسيحية فضلاً عن أن الحكومة المقبلة ستواجه استحقاقات كبرى ومصيرية على كافة المستويات ويجب أن نثبت شراكتنا الاساسية في اتخاذ القرارات في الحكومة».

وأكد تكتل لبنان القويّ خلال اجتماعه الدوري الكترونياً برئاسة باسيل أن «اللبنانيين ينتظرون نتائج إيجابية لمسعى رئيس مجلس النواب وتجاوب دولة الرئيس المكلّف معه، أو أن يقوم بما يؤدّي الى التأليف بحسب الأصول الميثاقية والدستورية وعلى قاعدة المبادرة الفرنسية، وحيث إنه يستحيل ان تطول حال الانتظار ربطاً بالظروف الضاغطة، يرى التكتل ان على رئيس الحكومة المكلّف حسم قراره بالتأليف أو عدمه، وعلى جميع المعنيين تحمّل مسؤولياتهم لناحية اظهار الحقائق دفعاً للتأليف، لأن التغاضي عنها او تحويرها يسمح بمزيد من اضاعة الوقت الثمين».

وتشير مصادر مقربة من بيت الوسط أن «الحريري يعدّ تشكيلة حكومية جديدة من 24 وزيراً من الاختصاصيين غير الحزبيين من دون ثلث معطل لأي مكون وسيوزّع حقائبها وفق المعيار الطائفي والمناطقي لمراعاتهما وفق الدستور وعندما يفرغ من ذلك سيحمل التشكيلة الجديدة الى بعبدا ويقدّمها الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فإما يوافق عليها أو يرفضها وتكون مبادرة الرئيس بري انتهت».

وكان الرئيس بري توقع أن يكون هذا الأسبوع حاسماً بالنسبة الى الأزمة الحكومية لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل، وجدد تأكيده بأن مشكلة لبنان داخلية مئة في المئة وأن كل الناس راغبة بمساعدة لبنان، وذلك بحسب ما نقل عنه نقيب المحررين جوزيف القصيفي الذي زار عين التينة. وقال بري: «إن شاء الله تكون النتائج إيجابيّة وهناك اتصالات حثيثة تجري لتذليل العقبة او العقبتين المتبقيتين وليس أكثر».

على صعيد الأزمات المعيشية وبعد حل أزمة الكهرباء مؤقتاً بالموافقة الرئاسية على سلفة الخزينة بقيمة مئتي مليون دولار، برزت أزمة الدواء والمحروقات وسط «الفقدان التدريجي» للكثير من الأدوية الأساسية والمعدات الطبية التي تدخل بالعمل الطبي للمستشفيات والمستوصفات في ظل مماطلة مصرف لبنان بتحرير الاعتمادات العائدة للقطاع الطبي.  إلا أن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن يسعى جاهداً لإيجاد الحلول للاستمرار بتأمين الأدوية والحفاظ على الأمن الدوائي والطبي، وذلك من خلال الضغط على حاكم المصرف المركزيّ لتأمين الدعم المالي اللازم، اضافة الى تحرير الأدوية والمعدّات من المستودعات. وأشار حسن الى أننا «قدمنا خطة لترشيد الدعم وتمّت مناقشتها في لجنة الصحة النيابية وتنتظر إقرارها بقانون ليصار الى اعتمادها».

وتابع خلال مؤتمر صحافي: «جاهزون للتوجّه الى المستودعات لتحرير الأدوية، لكن أولاً يجب ان يشملها وعد بالدعم من حاكم المصرف».

وقرّر حسن إخضاع استيراد كل دواء مسجّل في لبنان لآلية معينة، تقضي باستمرار دائرة الاستيراد والتصدير بالتوقيع على الفواتير العائدة لأدوية الأمراض المستعصية، البنج، حليب الرضع، وأدوية اخرى. كما يخضع استيراد الأدوية الأخرى لشروط أخرى كتقديم جدول و proforma invoice وغيرها. ويعلّق موقتاً استيراد أي دواء يوجد له مثيلان مصنّعان محلياً، والأولوية لاستيراد الادوية الجنيسيّة. أما بالنسبة للأدوية التي وصلت الى المرافئ قبل هذا القرار، فيوقع على إدخالها مع تعهد بعدم التصرف بها لحين موافقة وزارة الصحة».

وعلى صعيد أزمة المحروقات، أشار ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا إلى أن «بواخر المحروقات متوقفة ولا تُفرّغ بسبب عدم فتح الاعتمادات»، مؤكداً أن «سبب الأزمة شائعات رفع الدعم عن المحروقات كما عدم فتح الاعتمادات للبواخر». وطالب أبو شقرا، في حديث تلفزيوني الأجهزة الأمنية بـ «تأمين الحماية على المحطات التي تشهد طوابير»، لا سيما أن الإشكالات تتكاثر على المحطات. ورأى أن «الطلب على المحروقات سيزيد في فصل الصيف والكميات التي تُؤمّن هي مسؤولية الدولة».

كما تم الاتفاق بين وزير الصناعة وأصحاب شركات الإسمنت على تسليم مادّة الترابة بدءاً من صباح اليوم بالسعر الجديد المحدّد بـ 627 ألف ليرة.

شعبياً، أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في مؤتمر صحافي بعد اجتماع هيئة مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد، عن توصية بتنفيذ إضراب وطني شامل يوم الثلاثاء 15 الحالي، وعقد مؤتمر نقابي وطني موسّع «يحدَّد موعده في ضوء الاتصالات التي ستُجريها هيئة مكتب المجلس مع الجهات المعنيّة».

وفيما كسر سعر صرف الدولار في السوق السوداء حاجز 14 ألف ليرة أمس، منذ أشهر عدة، حذّرت المصادر من فوضى اجتماعية ستجرّ معها توترات وأحداثاً أمنيّة لا سيما في طرابلس ولفت ما أشار اليه نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش بأن «المناطق السنيّة ستكون الاكثر انتشاراً للفوضى والأحداث الأمنيّة».

وشهد عدد من المناطق احتجاجات شعبية وقطعاً للطرقات في البقاع والجية والجنوب وطرابلس، حيث عمد المحتجون الى تطويق منزل الرئيس نجيب ميقاتي.

الى ذلك أصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تعميماً أساسياً رقم 158 مرفقاً بالقرار 13335 والمتعلق بإجراءات استثنائيّة لتسديد تدريجي لودائع بالعملات الأجنبية.

 

"النهار": عون ينتظر... ونصرالله يستورد النفط الإيراني!

بدورها صحيفة "النهار"، رأت أنه كما شكّلت إطلالته في 25 أيار الماضي نقطة "تفعيل" أساسية لمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، يبدو واضحاً ان الأمين العام لـ"حزب الله " السيد حسن نصرالله قد شاء وضع حد عاجل في إطلالته امس لاي استهانة بمبادرة حظيت بدعم حزبه، فأعاد ضخ جرعة دعم اقوى فيها داعياً الى المضي فيها وعدم تقييدها لا بمهل ولا بسقوف زمنية. 
 
اطلالة السيد نصرالله لم تقف بدلالاتها عند "فتوى" قاطعة برفض الانتخابات النيابية المبكرة، بل تجاوزت ذلك الى شأن حيوي ذي امتداد إقليمي ودولي حين اعلن جهاراً تجاوزه بل تحديه لقرار الدولة وان حزبه ذاهب إلى استيراد البنزين والمازوت من ايران الى بيروت.
 
اتخذت مواقف نصرالله دلالاتها المضاعفة وسط مشهد سياسي ومالي مضطرب على خلفية معطيات تتحدث عن أيام قليلة حاسمة قد تظهر من خلالها معالم المحاولات الأخيرة التي يبذلها الرئيس بري لتحقيق خرق في ازمة تشكيل الحكومة، فيما يثير الواقع المالي مزيداً من الشكوك والاضطرابات مع القفزات المجنونة للدولار في السوق السوداء حيث لامس امس ارتفاعاً قياسياً عند سقف الـ15000 ليرة لبنانية.      
 
 والبارز في السياق السياسي ان رئيس الجمهورية ميشال عون اعلن امس امام زواره ان "لا مؤشرات توافرت وتوحي ان العقبات الاساسية المشهود لها بانها هي الحائلة دون استيلاد الحكومة قد ازيلت او تم التراجع عنها خصوصا ما يتصل بضرورة تقديم صيغة حكومية جديدة تتحلى بصفات التوازن وعدالة تمثيل كل المكونات النيابية والطائفية". وكرر: "بالفم الملان وللمرة الالف لا اريد الثلث المعطل واتمنى ان تسحبوا كلامكم واتهامكم من التداول لاعادة النقاش الى جادة المعقول والمثمر". وقال: "يحرفون مواقفنا وتوجهاتنا وهم الذين يجاهرون برفضهم التحدث او الاجتماع برئيس اكبر كتلة نيابية مسيحية لدرجة انهم يرفضون الاعتراف بوجوده وينكرون عليه حق التسمية اليس ذلك امرا مثيرا للريبة ؟ 
 
وعن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري نقل زوار الرئيس عون عنه: " لقد تم التعامل ايجابا مع هذا المبادرة كما سابقاتها وما زلنا ننتظر نتائجها خصوصا ان الرئيس بري يبدي اصراراً عليها ويبدي تفاؤلاً بخواتيمها وهو اراد مهلة اضافية ونحن نريد ان نعرف كم الرئيس بري بدو يطول بالو".  وبدا لافتاً قول عون عن تعميم مصرف لبنان في شأن اعطاء المصارف مبلغ 400 دولار للمودعين من ودائعهم: "هذا حل جزئي بل هو بمثابة مسكن لداء مالي متفاقم واخشى ان يكون كل هذا على حساب  صغار المودعين".
 
وقبل كلمة نصرالله بساعات قليلة كان الرئيس بري توقع ان يكون "هذا الاسبوع حاسما" بالنسبة الى الأزمة الحكومية "لأن لبنان لم يعد بإمكانه التحمل" ، وجدد تأكيده "بأن المشكلة داخلية مئة في المئة وأن الجميع راغب بمساعدة لبنان" . واضاف بري "إن شاء الله تكون النتائج إيجابية وهناك إتصالات حثيثة تجري لتذليل العقبة او العقبتين المتبقيتين وليس أكثر". 

وتلخص أوساط متابعة حالة الانتظارات التي تحكم الازمة الحكومية بان الرئيس  بري ينتظر جواب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل على مبادرته وبان الرئيس المكلف سعد الحريري ينتظر بلورة مبادرة بري فيما بعبدا تنتظر بري والحريري.
 
وقد نوقشت عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين من خارج الحصة الرئاسية في الاجتماع الذي عقد في البياضة مساء امس بين باسيل والخليلين ووفيق صفا.
ووصف الاجتماع بانه اساسي لكن ذلك لا يعني انه آخر اجتماع ، فالاجتماعات ستستمر حتى الوصول الى حل ولن يكون هناك استسلام ولا يأس في المحاولات المتكررة من اجل الوصول الى حل.
 
ووفق المصادر فان المسألة ما زالت عالقة عند عقدة تسمية وزيرين مسيحيين محايدين مستقلين، والتقدم الذي تحقق في توزيع الحقائب في الاجتماع السابق ينتظر ان يترجم باتفاق لاسيما وان ما بقي عالقاً يعد بسيطاً.
وتشير المصادر الى ان الرئيس بري يتولى التواصل مع الرئيس الحريري.

"اللواء": سباق الخيارات العاصفة.. فلتان الشارع أو حكومة الفرصة الأخيرة!

أما صحيفة "اللواء" لفتت الى أن مواقف سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أرخت ظلالاً من المخاوف الجدية، من سوداوية للأيام المقبلة، في وقت كان معاونه الحاج حسين خليل، ومعاون «الصديق المستعان به» الرئيس نبيه بري علي حسن خليل، ورئيس وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا، يجتمعون مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في محاولة يرجح انها الاخيرة، او ما قبل الاخيرة لتذليل عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين للداخلية والعدلية، فضلاً عن التفاهم على طرائق العمل، وإبعاد الكيدية عن الممارسة في حال ولدت الحكومة.

واشارت مصادر سياسية ان ملف تشكيل الحكومة متوقف عند الشروط والمطالب التي طرحها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في مواجهة مبادرة الرئيس نبيه بري ولم يتم تحقيق اي تقدم ايجابي باتجاه عملية التشكيل.

وقالت ان اكثر من لقاء عقده ممثلا الرئيس بري وحزب الله مع باسيل ولم يتم خلالها تحقيق اي تقدم،وكان الاخير كلما تم تذليل عقدة يطرح شرطا جديدا.وهكذا استمرت الاتصالات والمشاورات تدور في حلقة مفرغة ومن دون تحقيق اي تقدم ايجابي .
واعتبرت انه تبين بوضوح ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يقطع الطريق امام اي طرح مقبول لحلحلة الازمة، تحاشيا لتسهيل مهمة الرئيس المكلف، مايؤشر بوضوح الى عدم وجود رغبة لدى رئاسة الجمهورية لتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعدالحريري مهما تردت الأوضاع  التي اصبحت عليه، وهذا الامرأصبح واضحا.
وحسب مصادر متابعة فالاجتماع لم يفض إلى نتئجة ايجابية، وقالت ان لا اجواء تفاؤلية، مشيرة إلى ان العقد ما زالت قائمة امام الملف الحكومي، ولا صيغ مقبولة لتاريخه.
بدا السباق مستفحلاً امس بين محاولة شد من عضدها الاجتماع المسائي بين «الثنائي» وباسيل، لتوليد المخرج الحكومي او الاعتذار، وجموح خطير في ارتفاع سعر صرف الدولار في سوق القطع تجاوز الـ14000 ليرة لبنانية في اقل من 3 ايام. وبروفات جديدة للتحرك في الشارع، بدءا من من قطع الطرقات في نقاط التحرك التقليدية إلى استمرار اضراب المحامي، وتوصية الاتحاد العمالي العام باعلان الاضراب العام الثلاثاء المقبل، في وقت تخفي القطاعات الأزمات على طريقة «ضربني وبكى وسبقني واشتكى» فتعلن الصيدليات الاضراب الاحتجاجي بعد غد الجمعة.
وسط هذا الانسداد، حدث تطور ايجابي اذ صادقت الحكومة العراقية على زيادة دعم لبنان بالنفط الخام من 500 الف طن إلى مليون طن.
سياسياً، أوضحت مصادر متابعة للملف الحكومي لـ»اللواء» ان هناك حركة متجددة في الملف الحكومي لكن النتائج لن تتظهر قبل بعض المفاوضات على العقبات الأساسية ولا سيما تعيين وزيرين مسيحيين فضلا عن بعض الضمانات المطلوبة.

السيد حسن نصر االله

إقرأ المزيد في: لبنان