يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

بعد استفحال الأزمة الاقتصادية.. مُبادرة لافتة لاتحاد بلديات شرقي بعلبك 
31/05/2021

بعد استفحال الأزمة الاقتصادية.. مُبادرة لافتة لاتحاد بلديات شرقي بعلبك 

الوضع الاقتصادي الصعب وانهيار قيمة العملة اللبنانية وتراجع القدرة الشرائية للبنانيين والضغط المعيشي، كلّها عوامل دفعت بعض البلديات والاتحادات البقاعية لخلق وإيجاد فرص وظروف مُساعدة من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين في المناطق التي تعتمد على الزراعة بهدف تجاوز المحنة الراهنة.
 
اتحاد بلديات شرقي بعلبك وبالشراكة مع وزارة الزراعة واليونيسيف وجمعية AVS عمل من أجل توفير فرص لعدد من الشبّان والشابات وطلاب المدارس الزراعية لمدة أربعين يومًا خلال فصل الصيف، وتحديدًا لأبناء القرى التابعة لاتحاد بلديات شرقي بعلبك (النبي شيت، سرعين التحتا والفوقا، جنتا، يحفوفا، الخضر، الخريبة، حام، ومعربون).

وبحسب المعلومات، تركّز العمل على العناية بالأشجار الحرجية والزيتون، وزرع بذور الخضار وتوزيع الشتول بمعدل ٣٦ شتلة من  الخضار والبندورة والخس والخيار والفليفلة لكلّ مزارع  من أصحاب الحيازات الصغرى والحواكير، بهدف الوصول إلى التوزيع لألف شخص من أبناء هذه القرى.

بعد استفحال الأزمة الاقتصادية.. مُبادرة لافتة لاتحاد بلديات شرقي بعلبك 

رئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك أحمد شكر قال بالمناسبة إن "الأزمة الاقتصادية وعدم دفع مستحقات البلديات دفعانا لتبنّي أفكار تُخفّف عن كاهل أهلنا"، وأضاف "ذهبنا لزراعة الأغراس الحرجية التي تساهم بالتنوع البيئي والبيولوجي، من أشجار الصنوبر والشربين والليلاند وشتول الورد".

وتابع "مع ارتفاع سعر صرف الدولار عملنا بما يتناسب مع قدراتنا الذاتية بالاتحاد، وأطلقنا فكرة دعم المواطن بزراعة الحيازات الصغيرة أمام المنازل، وقمنا بتدريب طلاب المدرسة الزراعية الفنية والشباب والصبايا بأوقات الحجر الصحي ونظّمنا دورات زراعية تدريبية "أونلاين"، وصولًا لمرحلة التطبيق على الأرض بزراعة البذور وتابعنا وصولاً إلى مرحلة  توزيع الشتول المتنوعة التي يستفيد  المواطن من زراعتها أمام منزله من شتول البندورة والخيار والفليفلة والخس وغيرها".
 
بدوره، أوضح رئيس بلدية سرعين الفوقا السابق عطريف شومان أن "الازمة الاقتصادية الخانقة والوضع المعيشي الصعب دفعا بنا للتفتيش والبحث عن بدائل تعزّز صمود أهلنا من المزارعين الصغار". وقال "استطعنا تأمين بعض الأغراس الحرجية بمعدل خمس أغراس لكلّ مواطن أو مزارع  بما يتناسب والأوضاع البيئية، مع توزيع شتول للراغبين من أصحاب الحيازات الصغيرة من القرى المنضوية تحت عضوية الاتحاد".
 

الزراعة

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل