يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

مجلس الوزراء يعقد جلسته الأولى بعد نيل الثقة
21/02/2019

مجلس الوزراء يعقد جلسته الأولى بعد نيل الثقة

التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفي حضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء.

ويبحث المجلس في جدول اعمال من 103 بنود، اضافة الى امور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

وكان قد سبق الجلسة خلوة بين رئيس الجمهورية ميشال عون و رئيس الحكومة سعد الحريري تم خلالها البحث في المستجدات.

وفي بداية الجلسة وقف الوزراء دقيقة صمت عن أرواح الوزراء السابقين: روبير غانم، ادغار معلوف، سليمان محمد رضا الزين وسليم الجاهل.

وهنأ الرئيس عون الوزراء بالثقة التي نالتها الحكومة، مشددًا على "الآمال الكبيرة المعقودة عليها، ما يضع على عاتقها مسؤوليات كبيرة".

وقبل انعقاد الجلسة، تحدث عدد من الوزراء، فقال وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب: "سأحاول طرح مسألة الدرجات الست من خارج جدول الأعمال".

وردًا على سؤال عن امكانية طرح مسألة زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب الى سوريا قال شهيب: "سنرى مسار الجلسة".

بو صعب

من جهته، قال وزير الدفاع الياس بو صعب: "أنا ذهبت مكلفا من الرئيس الحريري لأمثله في مؤتمر ميونيخ للامن، ولم يكن لديه اي اعتراض على كلامي".

وأضاف إنه من حق كل فريق ان يكون له رأي معين ولكن ليس من حقه كبت آراء الآخرين.

وتابع: "أنا اعمل ضمن البيان الوزاري، وكلامي حصل على مواقفة الرئيس الحريري، وكان ضمن البيان الوزاري وفي اطار روحية الجامعة العربية، واكبر دليل التأييد الذي حصلت عليه من الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكلامي في ميونخ كان تحت سقف البيان الوزاري وميثاق جامعة الدول العربية لا سيما ما تنص عليه المادة الثانية من الميثاق".

خليل

من جهته، قال وزير المال علي حسن خليل ردًا على سؤال عن موعد البدء بمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2019: "انا جاهز عندما يحدد مجلس الوزراء ذلك".

الحسن

بدورها، نفت وزيرة الداخلية ريا الحسن تلقي أي طلب من الانتربول بشأن المسؤول في المخابرات الجوية السورية.

إقرأ المزيد في: لبنان