يوميات عدوان نيسان 1996

خاص العهد

ممثلو الشعوب في برلمانات الدول الاسلامية: لدعم الشعب الفلسطيني بكل قوة
25/05/2021

ممثلو الشعوب في برلمانات الدول الاسلامية: لدعم الشعب الفلسطيني بكل قوة

طهران ـ مختار حداد
بطلب واقتراح من الجمهورية الاسلامية الايرانية انعقد في العاصمة طهران الاجتماع الاستثنائي الرابع للجنة فلسطين الدائمة لاتحاد المجالس البرلمانية لللدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "القدس رمز الوحدة والانتصار" بمشاركة وفود من عدد من الدول الإسلامية.
وتناول الاجتماع كيفية استخدام الإمكانات البرلمانية لدعم القضية الفلسطينية ومقاومتها ووضع نهاية فورية لاعتداءات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وعلى هامش هذا المؤتمر كان لموقع "العهد" الاخباري لقاء بعدد من أعضاء الوفود المشاركة الذين اكدوا على أهمية عقد المؤتمر في ظل التطورات في فلسطين والانتصار الكبير الذي حققته المقاومة في عملية "سيف القدس" ودور البرلمانات في دعم الشعب الفلسطيني.

لبنان | عز الدين: ما جرى في فلسطين كان كبيراً وعظيماً

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين أكد أن "هذا الانعقاد يحتم نفسه باعتبار ما جرى في فلسطين كان كبيراً وعظيماً و بالتالي من الطبيعي ان تنعقد لجنة فلسطين لتضع برنامج عمل لحركة سياسية وبرلمانية ودبلوماسية باتجاه دول منظمة التعاون الاسلامي لحثهم على إصدار موقف لا يدين ما حصل من عدوان فحسب، بل يدين بشدة وبقوة لأن ما حصل في غزة أو الضفة أو داخل الارض المحتلة او في القدس هو عبارة عن جرائم ضد الانسانية.

وأضاف عز الدين: "مهما حاولت الدول أو المنظمات الاقليمية والدولية ومنها منظمة التعاون الاسلامي الرهان على امكانية ان يقدم هذا العدو تنازلاً، اعتقد تماماً أن هذا العدو متمحض بالباطل وبالتالي كل الاجراءات التي يقوم بها باطلة، أثبت مرة أخرى عنصريته، وهذا ما دفع فلسطينيي الارض المحتلة في يافا وعكا وكل مدن وقرى فلسطين للخروج وتأكيد الهوية والانتماء الوطني الفلسطيني واستعادة الذات والأمل بأن أي مواجهة مهما كانت سواء كانت شعبية او بالسكين او بالمسدس والبندقية أو بالصاروخ فهي في السياق والطريق الصحيح ، لذلك إذا أردنا أن نقرأ في الحدث فمطلوب من هذه اللجنة أن تضع هذا البرنامج لتعتبر وتثمر وتوظف هذا الانتصار ما بين هذه الدول لتدرك اذاما تعاونت فيما بينها وهي منظمة التعاون الاسلامي وتكاملت في ادوارها من خلال امكاناتها وقدراتها فهي قادرة أن تصنع نصراً اضافياً".
وختم عز الدين: "على هذه اللجنة ان تضع برنامجاً لتوظيف هذا النصر، لأن هذا النصر الذي حصل اولا وحّد الفصائل الفلسطينية مع فلسطينيي الداخل ومع الضفة الغربية وغزة والمخيمات في الداخل ووحد الشعب الفلسطيني في الشتات، ليثبتوا للعالم بان وحدتهم أيضاً تؤدي الى استنهاض الأمة الاسلامية والعربية والرأي العام الاوروبي، مع وجوب أن نقرأ نتائج هذا النصر العظيم والكبير لهذه الامة و بالتالي سيكون نقطة تحول استراتيجي وتاريخي تماماً كنقطة التحول التي سبقت سنة2000 وسنة 2006 وبالتالي اليوم اصبحنا امام محور قادر على أن يصنع النصر".

العراق| الكعبي: خطوة مهمة ان تتحرك الدبلوماسية البرلمانية بهذه السرعة

بدوره قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي في تصريح لموقع "العهد" الاخباري "قوى المقاومة في فلسطين بفضل الله تعالى ودماء الشهداء والجرحى انتصرت على آلة القتل والدمار الصهيوني"، وأضاف "نقطة مهمة جداً أن البرلمانات والدبلوماسية البرلمانية تتحرك بهذا الشكل السريع، عادة ما تكون الحكومات تقوم بهذا الدور ولكن لا يعني ان نجمد هذه الشريحة الكبيرة التي تمثل الشعوب وعادة ما تقول الشعوب كلمته أعلى بكثير من الحكومات ولذلك اعتقد ان هذا المؤتمر والمؤتمرات المقبلة ماهي الا تجسيد للحراك الكبير الذي حصل للجماهير في عواصم و بلدان ومدن و كانت تحصل مظاهرات كبيرة ويومية و هدنا ذلك في العراق حيث عندما شهدنا تظاهرات مليونية في بغداد لدعم فلسطين كانت هناك مظاهرات مماثلة في جميع المحافظات العراقية وكان هنالك موقف موحد من المرجعية الدينية ومن القيادات السياسية والقيادات الحزبية والمختلفين سياسيا في العراق لم يختلفوا في قضية فلسطين وكان الموقف موحد في كل المنطقة وهذا سيساعد على نقل حالة الصراع مع الكيان الصهيوني الى مرحلة متطورة ومختلفة جداً تستخدم كل الوسائل الدولية والدبلوماسية وحقوق الانسان لادانة هذا الاعتداء الصهيوني الاجرامي وانهاء الاحتلال في الاراضي الفلسطينية".

الأردن| كريشان: نثمن موقف الجمهورية الاسلامية تجاه القضية الفلسطينية

من جانبه قال النائب الاردني تيسير كريشان في تصريح لموقعنا: "بداية نثمن موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال والتي تأتي مواقفها تجاه القضية الفلسطينية دائماً مشرفة وهي دائماً مع الحق العربي والاسلامي في هذا المجال".
و أضاف كريشان: "الاجتماع كان لقاء حافل ونعول عليه وحضره عدد كبير من الدول الاسلامية والعربية وكلهم في اتجاه واحد وكلهم بضمير واحد بعد انهزام الكيان الصهيوني أمام المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني هذه المقاومة التي منحتنا فخر واعتزاز ومنحت المؤتمرين دافعاً كبيراً جداً لاتخاذ موقف موحد تجاه هذه القضية والتي تعول عليها الشعوب الاسلامية والعربية".

الاردن

إقرأ المزيد في: خاص العهد