ramadan2024

لبنان

تشييع مهيب لشهيد
15/05/2021

تشييع مهيب لشهيد "العبور إلى فلسطين" محمد طحان في عدلون

أمين شومر

شيّع حزب الله وجماهير المقاومة الإسلامية واللبنانية والفلسطينية وأهالي بلدة عدلون وأبناء المنطقة شهيد لبنان وفلسطين الشهيد محمد طحان الذي استشهد أمس الجمعة على الحدود مع فلسطين على يد العدو الصهيوني.

موكب التشييع انطلق عند الرابعة عصرًا من منزل الشهيد في بلدة عدلون محمولًا على أكف رفاقه وأبناء بلدته بعدما لفّ النعش بعلم حزب الله. 

وعلى وقع نثر الورود وهتافات "الموت لاسرائيل" و"عالقدس رايحين شهداء بالملايين"، طافت الحشود الغفيرة بالشهيد في أرجاء بلدته التي ازدانت بصوره ورايات المقاومة والأعلام اللبنانية والفلسطينية، كما رُفعت عند مداخلها وفي شوارعها اللافتات التي تؤكد على أن المقاومة اللبنانية والفلسطينية هما السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.

شارك في موكب التشييع عدد من أعضاء كتلة "الوفاء للمقاومة" يتقدّمهم الحاج محمد رعد، إضافة إلى مشاركة عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وفعاليات علمائية وسياسية وحشد من أبناء المنطقة والمخيمات الفلسطينية.

وفي وسط البلدة، أقيمت مراسم القسم والعهد التي أدّتها ثلة من المجاهدين حيث عاهدت بالسير على نهجه نهج حزب الله نهج المقاومة والشهادة.

وأمام حسينية البلدة أقيمت الصلاة على الجثمان الطاهر بإمامة الشيخ قاووق الذي ألقى كلمة أكد فيها أنّ إقدام العدو على قتل الشهيد محمد قاسم طحان هو عدوان على كل لبنان وعلى سيادته وعلى كل كرامة في لبنان، وأضاف "من لبنان إلى فلسطين دمنا واحد وإرادتنا واحدة، وقضايانا واحدة هذه هي وصية السيد عباس وهذا هو الوعد الصادق لسيد المقاومة السيد حسن نصرالله.

تشييع مهيب لشهيد "العبور إلى فلسطين" محمد طحان في عدلون

واعتبر الشيخ قاووق أنّ "المقاومة في فلسطين تصنع أعظم الانتصارات والمعادلات وتسقط كل اتفاقات التطبيع والخذلان وأحلام المتآمرين واتباع صفقة القرن"، ورأى أنّ صواريخ المقاومة تصيب كل اتفاقات التطبيع قبل أن تصيب "تل ابيب" وهي تصنع فجرًا جديدًا للأمة".

أما والد الشهيد قاسم طحان فقال "نحن قدّمنا أبننا شهيدًا على طريق فلسطين ونحن لم ولن نبخل بأنفسنا أو دمنا ولا بأهلنا، ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس في سبيل القضية الفلسطينية". وأضاف "اليوم إن شاء الله تكون شهادة ودم محمد بداية وفاتحة للعبور إلى فلسطين".

وبعد الكلمة واصلت الحشود الغفيرة مسيرة التشييع على وقع الهتافات والصرخات المدوية وصولًا إلى مقبرة البلدة حيث وري الشهيد في الثرى.

إقرأ المزيد في: لبنان