يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

روحاني: أحبطنا المخططات الأميركية.. وصادرات النفط تحسنت بعد الرابع من تشرين الثاني
11/12/2018

روحاني: أحبطنا المخططات الأميركية.. وصادرات النفط تحسنت بعد الرابع من تشرين الثاني

أوضح الرئيس الإيراني، الشيخ حسن روحاني، أن صادرات النفط ارتفعت بنسبة 13 بالمئة خلال السنة الحالية، مشيرُا إلى أنها أصبحت أفضل بعد الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر، معلنًا عن احباط المخططات الأميركية.

وبعد اجتماع رؤساء السلطات الثلاث، أشار روحاني إلى أن الأميركيين كانوا ينتظرون بعد الرابع من تشرين الثاني مشاهدة اضطراب في اقتصاد البلاد، ولحسن الحظ فإن الشعب والناشطين الاقتصاديين تصرفوا بطريقة أحبطت مخطط الأمريكيين وانقلب السحر على الساحر رغم ان الأمريكيين كانوا يتطلعون إلى رؤية الاشياء بطريقة أخرى.

وأضاف الرئيس الايراني "لقد حاول الأميركيون جاهدين أن يشهدوا اضطرابا وتضخما ومشاكل في الاقتصاد بعد الرابع من تشرين الثاني، ولكن بالنظر إلى آلية عمل البنك المركزي والمسؤولين الاقتصاديين والشعب العظيم يمكننا أن نلمس ارتفاع الهدوء والطمأنينة لدى الشعب على عكس ما كان يُرسم له والجميع عمل بطريقة من شأنها استمرار راحة الشعب وتقليل وطأة المشاكل والمعاناة".

ولفت روحاني إلى أن تصدير النفط ارتفع وتطور بشكل جيد خلال الأشهر الثمانية من السنة الحالية مقارنة مع العام الماضي، وناهز الارتفاع نسبة أكثر من 13 بالمئة.

ونوّه روحاني إلى “اننا نشهد ظروفًا مناسبة لبيع النفط بالرغم من محاولات أميركا للتأثير على سوق البيع، ولكن اعلن أن صادرات النفط ارتفعت 13 بالمئة إبان الرابع من تشرين الثاني، وان تقارير وزارة النفط في هذا المجال واعدة، وتمت الموافقة من قبل السلطات الثلاث على القضايا التي ترغب بها وزارة النفط في تقديم التسهيلات".

 
روحاني: الأميركيون لم ينجحوا في مؤتمر "اوبك"

وفي إشارة إلى أن الأميريكيين لم ينجحوا في مجال حظر النفط الإيراني، قال روحاني "ان الأميريكيين سعوا خلال اجتماع اوبك لعدم تخفيض انتاج النفط من الشركات وان يبقى مستقراً، ولكن حسب قرار الاعضاء تم تخفيض انتاج النفط، لذا لم ينجح الأميركيون بينما حصلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ميزات جيدة"، مضيفاً أن استمرار بيع النفط سيبقى كما كان في السابق.

وعرّج روحاني على قضايا المنطقة، مؤكدًا أن ما يجري الآن هو لصالح ونفع المنطقة، حيث ان ظروف اليمن الحالية تشهد نوعا من التغيير، ولم يعد أمام الأعداء في اليمن طريقاً سوى السلام مع الشعب، مشيراً إلى دعم طهران سابقًا للمفاوضات اليمنية-اليمنية واستمرارها في هذا الدعم حاليًا.

وأضاف أن هناك إشارات عدة حالياً تشير لإمكان التوصل الى راحة الشعب اليمني أكثر من الماضي، كما ان الظروف في سوريا تتجه نحو السلام والهدوء أكثر من السابق، وهدا يعني نجاح الجمهورية الإسلامية في قضايا المنطقة.

وختم روحاني قائلًا "نحن على أمل أن نشهد انتصارات أكبر مع حلول الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم