يوميات عدوان نيسان 1996

منوعات ومجتمع

علاج
24/04/2021

علاج "سهل ورخيص" لاستعادة حاسة الشم بعد الإصابة بكورونا

أدّت جائحة كورونا إلى فقدان حاسة الشم لدى الكثير ممن أصيبوا بالفيروس على مستوى العالم، ومن بينهم مصابون فقدوا حاسة الشم لفترة امتدت إلى 8 أسابيع بعد الإصابة، وربما استمرت معهم بعد التعافي.

وفي هذا الإطار، نصح علماء في مجال الصحة المصابين بفيروس كورونا المستجد ممن عانوا فقدان حاسة الشمّ بسبب المرض، بتدريب هذه الحاسة من خلال استنشاق الروائح النفاذة مجددًا، وفق ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وقد وتم وصف "تمرين الأنف"، الذي يتضمّن استنشاق 4 روائح مختلفة على الأقل مرتين يوميًا لعدّة أشهر، على أنه "خيار علاجي رخيص وبسيط وخالٍ من الآثار الجانبية"، للتعامل مع أعراض فيروس كورونا الشائعة، التي قد تمتد حتى بعد تعافي المريض.

وتهدف هذه الطريقة، بحسب الخبراء، إلى مساعدة مرضى "كوفيد 19" على إعادة ضبط الخلايا العصبية، التي تمكن الدماغ من إعادة تنظيم نفسه واستعادة الحواس.

ونصحت الأبحاث التي أجرتها مجموعة دولية من خبراء الرائحة، نُشرت في مجلة "المنتدى الدولي للحساسية والحنجرة"، بعدم استخدام المنشطات لعلاج فقدان حاسة الشم.

وقال البروفيسور كارل فيلبوت، خبير فقدان الرائحة من كلية طب نورويتش بجامعة إيست أنجليا، إن هناك "القليل جدًا من الأدلة" على أن الدواء يساعد على إعادة حاسة الشم، كما أن له "آثارًا جانبية محتملة بما في ذلك احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل تتعلق بتقلب المزاج والسلوك".

وأضاف "جائحة كورونا أدّت إلى "ارتفاع هائل" في فقدان حاسة الشم على مستوى العالم، حيث أفاد واحد من كل 5 أشخاص أنه يعاني هذا العرض نتيجة لفيروس كورونا، وأن حاسة الشم لديهم لم تعد إلى طبيعتها إلاّ بعد 8 أسابيع من الإصابة، وربما استمرت معهم بعد التعافي".

وتابع "لكن، لحسن الحظ، فإن معظم الأشخاص الذين يعانون فقدان حاسة الشم نتيجة الإصابة بفيروس كورونا سيستعيدون حاسة الشم تلقائيًا".

وختم "تظهر الأبحاث أن 90 بالمئة من الناس قد استردوا تمامًا حاسة الشم بعد 6 أشهر من إصابتهم. لكننا نعلم أن التدريب على الرائحة يمكن أن يكون مفيدًا".

فيروس كورونا

إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع

خبر عاجل