طوفان الأقصى

لبنان

 سادس أيام عدوان نيسان: القذائف كالمطر ومزيد من الشهداء
16/04/2021

 سادس أيام عدوان نيسان: القذائف كالمطر ومزيد من الشهداء

تواصل العدوان الصهيوني وابتداءً من الرابعة فجرا شنت مروحيتان انطلقتا من بارجة حربية قبالة شاطئ صيدا غارة على منزل المسؤول الفلسطيني منير المقدح في مخيم عين الحلوة، واطلقت اربعة صواريخ اصابت المنزل بشكل مباشر، ممّا ادى الى اصابة ابن المقدح "ايمن" وعمره ثمانية اشهر فضلا عن تضرر اربعة منازل اخرى. 

من السادسة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر، أحصي سقوط اكثر من سبعمئة قذيفة وصاروخ من مختلف الاعيرة طالت القرى الجنوبية المختلفة وبلدات البقاع الغربي.

واستمرت إذاعة العملاء ببث البيانات والانذارات وقالت في هذا اليوم ان قوات الاحتلال ستحظر التحرك على الطريق جنوبا وستعتبر أي سيارة تتحرك على هذه الطريق معادية وستتعرض للقصف، مهددة من العودة الى القرى والسماح فقط بالتوجه شمالا.

وأغارت مروحية صهيونية على سيارة مدنية كانت تنقل جنديين من الجيش اللبناني على طريق البازورية فلجآ الى منزل مهجور، وطاردتهما المروحية مطلقة عليهما صواريخها مما ادى الى استشهاد الجنديين واحدهما برتبة رقيب. 

وظهرا، نفذ الطيران الحربي غارات متتالية على بلدة الجميجمة، فدمرت منزلين، واكدت المعلومات ان الطائرات المعادية استهدفت ملجأ في البلدة كان يحتمي به نحو اربعين مواطنا من البلدة فدمر تدميرا كاملا، واستشهد ثلاثة مواطنين هم : عايدة عبادي، فاطمة علي حمزة (25 سنة) فضل عطوي (25 عاما)، وجرح عشرة مدنيين آخرين. 


وعند الثانية بعد الظهر، شنت الطائرات المروحية الاسرائيلية غارة على الضاحية الجنوبية اطلقت اربعة عشر صاروخا مستهدفة طريق المطار وحي السلم حيث اصيبت الطفلة اسراء اللقيس (4 سنوات)، كما أدت غارة حاقدة على بلدة تمنين التحتا في البقاع الى استشهاد مواطنة هي سناء الخطيب وتحطيم عدة سيارات.


وعند الخامسة، أغار الطيران الصهيوني مرتين على برج قلاويه مما ادى الى استشهاد مواطنة وجرح آخرين.

#حصرم_نيسان

إقرأ المزيد في: لبنان