يوميات عدوان نيسان 1996

خاص العهد

السفير اليمني في دمشق لـ
08/04/2021

السفير اليمني في دمشق لـ"العهد": لوقف العدوان دون شروط

محمد عيد

أكد السفير اليمني في دمشق علي عبدالله صبري أن معركة مأرب هي المعركة الفاصلة التي يستبسل فيها الجيش واللجان الشعبية وهم على وشك الإنتصار فيها. وشدد في مقابلة خاصة بموقع "العهد" الاخباري على أن المناورات السعودية والأمريكية تحت مزاعم السلام لا تزال مستمرة بيد أن اليمنيين ورغم استعدادهم للسلام العادل، لا يساومون أبدًا على القضية الإنسانية التي يجب أن يسبقها وقف العدوان ورفع الحصار.
 
السفير اليمني أعرب عن تفاؤله في أن تكون معركة مأرب هي المعركة الفاصلة بالفعل، لافتًا الى تعقيدات ترتبط بالوضع الإنساني في مأرب، لكن ضجيح العدوان ومرتزقته يؤكد أنهم في لحظات انهزامية وأن جيشنا وأبطالنا على وشك الإنتصار في هذه المعركة في أقرب وقت بإذنه تعالى.

وفي معرض تقييمه لما يسمى "المبادرة السعودية للسلام"، أشار صبري أنها هذه ليست أول "مبادرة" بل "هناك مناورات سعودية - أمريكية تحت مزاعم السلام، ونحن نسأل، من الذي يرفض السلام؟ أنتم من جئتم بالحرب والمأساة وأنتم من عليكم أن توقفوا هذه المأساة من دون تفاوض ومن دون شروط، المأساة الإنسانية في اليمن ليست قابلة للتفاوض ولا للمقايضات، نحن جاهزون للسلام المشرف العادل على أن يرفع العدوان والحصار كليًا".
 
وأكّد السفير  اليمني في دمشق أن العلاقة السورية - اليمنية هي علاقة تاريخية، بين شعبين ودولتين وحكومتين، وعلاقة عروبة وإسلام وإنسانية، وهي أيضًا علاقة أضاف إليها محور المقاومة رصيدًا كبيرًا للرصيد السابق فأصبحت متعمقة في الجذور، وهي علاقة مصير واحد وقضية واحدة وأي نصر في سوريا هو نصر في اليمن، والعكس صحيح.

العدوان الاميركي السعودي على اليمن

إقرأ المزيد في: خاص العهد