طوفان الأقصى

الخليج والعالم

مباحثات نووية الثلاثاء وإيران تحسمها: لا اجتماع مع الأمريكيين
02/04/2021

مباحثات نووية الثلاثاء وإيران تحسمها: لا اجتماع مع الأمريكيين

عقدت الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني 4+1 (روسيا وإيران والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) اجتماعًا اليوم الجمعة، عبر الانترنت لبحث الاتفاق النووي وضمان تنفيذه.

مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخارجية عباس عراقجي أعلن بعد الإجتماع أن المشاركين قرروا إجراء اجتماعاً آخر في فيينا يوم الثلاثاء. 

ولفت إلى أن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي لا تحتاج أيّة مفاوضات، مؤكدًا أنه عند الغاء واشنطن العقوبات والتحقق من ذلك ستوقف إيران خطوات تقليص الالتزامات. 

وردًا على ما روّجه الإعلام الأمريكي حول أنَّ مسؤولين أمريكيين سيشاركون في اجتماعٍ ستعقده الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني في فيينا الأسبوع المقبل، وأن الاجتماع سيأتي دون إجراء مشاوراتٍ مباشرةٍ بينهم والمسؤولين الإيرانيين، أكَّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنَّ بلاده اتفقت مع الأعضاء الحاليين بالاتفاق النووي في الاجتماع الافتراضي على استئناف المحادثات الشخصية في فيينا الثلاثاء المقبل، مشيرًا الى أن لا لقاء إيراني أمريكي وهو غير ضروري.

ولفت ظريف في تغريدةٍ عبر "تويتر" إلى أنَّ المحادثات تهدف إلى الإسراع بوضع اللمسات الأخيرة على رفع العقوبات والتدابير النووية من أجل إزالة جميع العقوبات، تليها تراجع ايران عن خطوات خفض إلتزاماتها بالاتفاق النووي.

كما أكَّد عراقجي أنَّ اجتماع فيينا المقبل هو اجتماع اللجنة المشتركة لمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسيحضره الأعضاء الحاليون بالاتفاق النووي فقط.

وقال إنَّ الولايات المتحدة لن تكون حاضرةً في أي اجتماعٍ تحضر فيه إيران بما في ذلك اجتماع اللجنة المشتركة لمجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أنَّ الوفد الإيراني لن يجري أيّة مفاوضاتٍ مع الوفد الأمريكي على أي مستوى.

وكان الاتحاد الأوروبي في وقت سابق قد أعلن أن الاجتماع سيناقش كيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق النووي من قبل جميع الأطراف، في حين أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن ترحيبها بهذه الخطوة واعتبرتها "إيجابية".

بدورها، أعلنت روسيا أن الاجتماع ترك انطباعًا بأن الأمور تتطور على المسار الصحيح، إلّا أن السبيل للمضي قدما لن يكون سهلا، بحسب ما أكد ميخائيل أوليانوف، مندوبها الدائم لدى المؤسسات الدولية في فيينا.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم