يوميات عدوان نيسان 1996

اليمن

مأرب:
01/04/2021

مأرب: "ميليشيا الإصلاح" تستخدم النازحين كدروع بشرية

يتعرّض عشرات من النازحين في مأرب اليمنية لكثير من المضايقات من ميليشيا حزب الإصلاح بالمحافظة وإجبارهم على البقاء في المخيمات والزج ببعضهم في السجون.

وفي هذا السياق، قال أحد النازحين من مخيم صنعاء الواقع بالقرب من مدينة مأرب والذي اقتربت منه المعارك في الأيام الأخيرة، إن قيادة المرتزقة في مأرب تجبرهم على العودة إلى المخيم بعد اقتراب المعارك منه خلال اليومين الأخيرين بعد أن كانوا قد غادروه قبل 20 يوما دون حمل أدواتهم بحسب طلب قيادة المرتزقة هناك، على ما نقل موقع قناة المسيرة.

وأضاف أحد النازحين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه لدى عودته إلى المخيم لأخذ أدواته لاحظ وجود فرق تصوير داخل المخيم، ما أثار قلقا بالغا لديه ولدى العائدين لأخذ أدواتهم من محاولة الزج بهم في لعبة الحرب القائمة.

وتابع: "لا أحد منا يرغب في أن يكون جزءا من لعبة الحرب، فنحن فررنا إلى هنا لنكون بعيدين ولا نريد أن نكون اليوم في وسط القتال، ولا نعلم هدف السلطات في مارب من إخراجنا قبل 20 يوما واحتجاز أدواتنا، ومن ثم إجبارنا على العودة"، وأردف: "من يرفض العودة يهدد بالزج في السجون".

بالموازاة، كشفت مصادر عسكرية لـ"المسيرة" أنها رصدت تحركات مريبة لقوات من المرتزقة داخل مخيم النازحين خلال الأسبوعين الماضيين، حيث كان هناك ضباط سعوديون وفرق تصوير داخل مخيم صنعاء للنازحين.

وحذّرت المصادر من تحضير سلطات المرتزقة لارتكاب مجزرة بحق النازحين وإلصاق التهمة بالجيش واللجان الشعبية على غرار النموذج السوري ومسرحيات السلاح الكيماوي في مناطق المعارضة السورية.

وأضافت: "لا نستبعد قيام مرتزقة مأرب بمجزرة بحق النازحين وتسويقها إعلاميا عبر قنواتهم كورقة أخيرة لمحاولة الضغط على قوات الجيش واللجان الشعبية لإيقاف عملية تحرير محافظة مأرب.

تجدر الإشارة إلى أن قوات المرتزقة (مليشيا الإصلاح) قامت في وقت سابق باستدعاء نساء من مخيمات النزوح في أوقات ليلية متأخرة، بدون أية أسباب، كما قامت مؤخرا باختطاف عدة نساء نازحات بتهمة العمالة، وسط أنباء عن تسليمهن للقوات السعودية.
 

العدوان الاميركي السعودي على اليمنمأرب

إقرأ المزيد في: اليمن

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل