طوفان الأقصى

عين على العدو

11/12/2018

"هآرتس": "حماس" تحاول نقل نشاطاتها من غزة إلى الضفة الغربية‎

أفادت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن ضباط صهاينة في قيادة منطقة الوسط قولهم أن الرغبة لدى الفلسطينيين لتنفيذ عمليات في الضفة الغربية ازدادت بشكل جوهري في الفترة الأخيرة. في النصف الأول من العام 2018 حصلت سبع عمليات إطلاق نار في مناطق رام الله وغلاف القدس، ومنذ العملية عند مفترق غوش عتسيون في أيلول/سبتمبر، نُفذت في الضفة حوالي عشر عمليات أو محاولات لتنفيذ عملية.
 

وقال ضابط كبير في قيادة منطقة الوسط لصحيفة هآرتس أن "الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعاً في معايير الإرهاب. هناك ارتفاع في عدد العمليات وهناك محاولات لحماس لإنتاج عمليات في الضفة. العمليات بتوجيه حماس هي حوادث أكثر تعقيداً من المنفذ المنفرد".. مع ذلك، وبحسب كلام الضابط، العمليات التي تقف وراءها حماس تمتاز ببنية تحتية وتخطيط مسبق، الأمر الذي يسهِّل عملية إحباطها، مضيفاً أن "المنفذ المنفرد لديه بصمة منخفضة ومن الصعب الوصول إليه قبل الحادثة. في عمليات البنية التحتية لحماس نحن نعمل بشكل أفضل وحصلت إحباطات كثيرة لعمليات كانت لا تزال في مرحلة التحضير".

مع ذلك، في النصف الأول من العام 2018 حصلت سبع عمليات إطلاق نار على محاور تقع تحت مسؤولية لواء بنيامين (منطقة رام الله، البيرة وغلاف القدس). ويسود القلق داخل المؤسسة الأمنية من منحى النجاح المتزايد للإرهاب المنظم لتنفيذ عمليات ونقل ساحة النشاطات من غزة إلى الضفة. أحد أسباب هذه النقلة هو الرغبة في جلب الهدوء إلى قطاع غزة وإعطاء فرصة لعملية التسوية المتبلورة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في تشرين الثاني/نوفمبر فقط حصلت أربع عمليات ومحاولات لتنفيذ عمليات: في 26 من الشهر حصلت عملية بالقرب من مفترق غوش عتسيون وأصيب ثلاثة جنود بجروح طفيفة، وفي 22 نفذت عملية إطلاق نار على معبر الجلمة المتاخم لجنين، وفي 7 نفذت عملية إطلاق نار على حافلة بالقرب من حاجز فوكوس بالقرب من بيت إيل، وفي 5 حصلت محاولة تنفيذ عملية طعن عند مفترق الياس.

وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر نفذت عملية طعن أدت إلى إصابة جندي إحتياط بجروح متوسطة عند مدخل نابلس وحصلت أيضاً محاولتان لتنفيذ عمليات طعن، وفي شهر أيلول نفذت عملية طعن عند مفترق غوش عتسيون.

لكن، في الحادثة الخطيرة في الأشهر الأخيرة-عملية إطلاق النار في بنيامين- لا يزال منفذ العملية أشرف وليد سليمان نعالوة هارباً من القوات الأمنية منذ 60 يوماً. وأوضح ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى لـ"هآرتس" أن "المخرب الذي ينجح بالفرار له تأثير كبير على الأرض. هذا هو السبب بأن فرقة الضفة الغربية تنتشر بشكل كبير جداً الآن".

ويلاحظون في المؤسسة الأمنية أن السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن التابعة لها تحاول مكافحة محاولات حماس في إشعال الضفة، كما الجيش والشاباك، السلطة أيضاً تقوم بعمليات اعتقال لعناصر حماس الذين يعملون على إقامة بنى تحتية في الضفة الغربية وتعمل لمواجهة المنفذين المنفردين في وسائل التواصل الاجتماعي.

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل