عين على العدو
غانتس يفتتح حملته الانتخابية بالتودّد للعملاء.. وتحريض جنوده على المحكمة الدولية
كعادتهم، يسعى قادة الاحتلال إلى الظهور بمظهر الوديع، بينما ينسون أن شعبنا لا ينسى. بني غانتس وزير حرب العدو افتتح حملته الانتخابية أمس بتقديم تعديل مقترح (قراءة أولى) لقانون العسكريين الصهاينة الذي خدموا في جنوب لبنان وأسرهم إبان الاحتلال قبل 2000، والذي سيمنح ـ بطريقه ـ "وسام المعركة" إلى عناصر ميليشيا العميل أنطوان لحد، بالإضافة إلى جنود العدو لمشاركتهم فيها.
وفي تأكيد من مشغليهم على حقيقة دورهم في العمالة وانغماسهم بدم أبناء وطنهم، أكد غانتس أن "جنود جيش لبنان الجنوبي (جيش العميل لحد) ساهموا كثيرًا في أمن "إسرائيل"، هناك تحالف بيننا "مكتوب بالدمّ".. وكعادتنا نحن نؤمن بالالتزام بالاتفاقات"، وتابع إن "إقرار القانون بإجراءات مستعجلة نابع من ضرورة البدء في منح أوسمة لجميع الجنود الذين شاركوا في المعركة في لبنان في 24 أيار المقبل بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين على الانسحاب منه".
تحريض.. على الاستمرار في القتل
وعلى خلفية قرار المحكمة الدولية في لاهاي التحقيق مع كيان العدو، صرّح غانتس "أريد أن أغتنم هذه المنصة أيضًا لأقول لجميع جنود الجيش الإسرائيلي إن لديهم الدعم الكامل في "الدفاع" عن أنفسهم مقابل أيّ عدو يعرضهم للخطر.. كلّ شيء وفقًا لأوامر وتعليمات إطلاق النار.. الدعم يبدأ مني، مرورًا برئيس الأركان وصولا حتى آخر القادة.. باب الجيش مفتوح دائما أمام أعضاء الكنيست ولجنة الخارجية والأمن لطرح الأسئلة والتوضيحات.. أوامر الجيش الإسرائيلي محدّدة في إجراء منظّم وليس نزوة سياسية ".
وأردف غانتس "مطلوب منّا العمل لـ"الدفاع" عن "مواطنينا" مقابل تعاظم قوة حزب الله الذي يسعى الى زيادة مدى صواريخه ودقتها، ويحصل على أسلحة مهربة مباشرة من إيران، عبر البحر، الجو واليابسة.. لذلك نحن مستعدّون طوال الوقت لإمكانية الوصول الى قتال في الشمال، نحمل إرث معركة كل هؤلاء الجنود الذين خدموا هناك لسنوات طويلة.. لن نسمح بتعاظم حزب الله بشكل يصبح خطرًا وجوديًا على "اسرائيل"".
الكنيستبني غانتسجيش الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ المزيد في: عين على العدو
19/04/2024