يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

الحريري يضع الخطوط العريضة في خطاب البيال .. وتظاهرة الاحد: «لا ثقة» بالحكومة
15/02/2019

الحريري يضع الخطوط العريضة في خطاب البيال .. وتظاهرة الاحد: «لا ثقة» بالحكومة

سلطت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الضوء على خطاب الذي القاه رئيس الحكومة سعد الحريري بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري. واهتمت الصحف بالتظاهرة المركزية في بيروت، التي تنظم يوم الأحد 17 شباط الجاري، تحت عنوان «إلى الشارع»، مشيرةً الى انه يعود اللبنانيون المُتضررون من «إحجاف» سياسات أركان الدولة بحقهم ليقولوا لا ثقة للحكومة وبيانها الوزاري.

خطاب حازم للحريري... كيف سيرد غداً؟

بدايةً مع صحيفة "النهار" التي كتبت انه "مع أن الخطاب الذي القاه رئيس الحكومة سعد الحريري عصر امس في مركز سي سايد ارينا في مناسبة الذكرى ال14 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري التي أحياها تيار المستقبل في مهرجان حاشد كان يمكن ان يعتبر بمثابة الخطوط العريضة للرد الذي سيعده في نهاية جلسات مناقشة البيان الوزاري فان المعطيات المتوافرة تشير الى انه لا يزال لدى الحريري وفرة من ردود تفصيلية وتوضيحات مسهبة سيضمنها رده قبيل تصويت المجلس النيابي على الثقة غداً. ومع ذلك فان خطاب الحريري في ذكرى 14 شباط اتسم باهمية خاصة نظراً الى مضمون المواقف التي اعلنها اولا وتالياً في ظل تزامن الذكرى مع استمرار اجواء الانطلاقة الحكومية والأجواء الجديدة التي فرضتها".

واضافت "اذ بدا الحريري متحررا من عبء المماحكات والتعقيدات التي وضعت تباعا في طريقه خلال ازمة تشكيل الحكومة وخصص الحيز الاكبر للخطاب امام حشود مناصريه وحشد واسع من الشخصيات المشاركة في الذكرى لمزيد من بلورة اتجاهاته حيال اولويات المرحلة الطالعة. وبنبرة واضحة من الحزم بدت ابرز مواقف الحريري في تشديده على تثبيت سياسة النأي بالنفس ورفض تسخير لبنان لسياسة المحاور وصراعاتها اذ قال “ان لبنان ليس دولة تابعة لاي محور او ساحة لسباق التسلح في المنطقة إنما هو دولة مستقلة لها دستور وقوانين ومؤسسات والتزامات عربية ودولية دولة أكدت التزام النأي بالنفس واي امر أخر يكون وجهة نظر لا تلزم الدولة واللبنانيين“.

وتابعت "كما برز اتجاه حازم أخر في تناول الحريري ملف النازحين السوريين مشددا على “عودتهم الطوعية الى سوريا بكرامتهم وبالشروط التي تضمن لهم السلامة والأمن “ معلنا “اننا لن نقبل تحت اي ظرف ان يكون البلد اداة لتسليم النازحين رهائن الى النظام“. واما في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري فان رئيس الحكومة بدا واثقا من ان السنة الحالية ستكون سنة العدالة التي ننتظرها لنعرف الحقيقة وأكد ان رفيق الحريري لم يستشهد ليخرب البلد ولن نعطي احدا اي فرصة ليجعل الحكم على المتهمين اداة للفتنة بين اللبنانيين".


تظاهرة الأحد الشعبية .. «لا ثقة» بالحكومة

بدورها، ذكرت صحيفة "الاخبار" أنه "في آخر تظاهرة نُظّمت في 20 كانون الثاني، قرّرت القوى السياسية والنقابية والمدنية والطلابية المنظمة للتحركات الشعبية أن تستكمل تحركاتها مع تشكيل الحكومة الجديدة، ومناقشة بيانها الوزاري في مجلس النواب. الأساس هو توجيه رسالة بـ«لا ثقة» لحكومة، واضحة هي سياساتها الاقتصادية والاجتماعية، التي تستمر في إفقار اللبنانيين وتُرتّب عليهم المزيد من الديون، فارضةً في كلّ مرّة رزمة جديدة من الرسوم والضرائب غير المباشرة وغير العادلة كونها تطال الجميع، بصرف النظر عن مستوى دخل كل منهم. المعركة يُفترض أن تعني الجميع، لذلك أطلقت هذه القوى سابقاً التحركات المناطقية، وتسعى إلى إطلاق حراكات طلابية ونقابية ونسائية ومدنية ومهنية وبيئية، «تتكامل جميعها لتُشكّل روافد بناء الحراك الشعبي وتوسيعه»".

واضافت "نفّذت هذه القوى «وعدها»، الثلاثاء الماضي، من خلال تنظيم اعتصام في ساحة رياض الصلح، بالتزامن مع انعقاد الجلسة النيابية لمناقشة البيان الوزاري. أما الخطوة الثانية، فستكون يوم الأحد 17 شباط الجاري، مع التظاهرة المركزية في بيروت. تحت عنوان «إلى الشارع»، يعود اللبنانيون المُتضررون من «إحجاف» سياسات أركان الدولة بحقهم، ليقولوا «لا ثقة للحكومة وبيانها الوزاري، ورفضاً لسياساتها الضريبية وإجراءاتها التي تطال الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وتستمر بإعفاءاتها ودعمها للمصارف والريوع ورؤوس الأموال». ستنطلق التظاهرة الأحد الساعة 12 ظهراً، من ساحة بشارة الخوري إلى ساحة رياض الصلح، مروراً بجمعية المصارف ومركز البنك الدولي".

 

مؤتمر وارسو تحت شعار الحرب على ايران ودعم اسرائيل هو مؤتمر عدواني

الى ذلك، قالت صحيفة "الديار" إنه "بدعوة من الرئيس الاميركي دونالد ترامب اجتمع ممثلو 60 دولة من العالم ومع كل الضغط الاميركي يبدو الحضور باهتاً في غياب روسيا والصين والاتحاد الاوروبي الذي غاب قسم كبير منه والبعض الاخر تمثل بمستوى سفراء وليس على مستوى وزراء خارجية".

واضافت "دعوة الرئيس الاميركي ترامب الى مؤتمر وارسو هو اكبر ضربة يتم توجيهها من دولة عظمى مثل الولايات المتحدة الى منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي حيث ان ميثاق الامم المتحدة نص على ان الامن والسلام في العالم هما من اختصاص منظمة الامم المتحدة وتحال القضايا الخطيرة الى مجلس الامن حيث هنالك عضوية 5 دول كبرى اضافة الى 10 اعضاء يتبدلون كل سنة ويمثلون مختلف القارات في العالم".

وتابعت "الا ان الرئيس الاميركي ترامب الذي خرج عن القانون الدولي وعن اتفاقات دولية وقعتها الولايات المتحدة ووقعها رؤساء سالفون له يشكل امرا خطيرا ذلك ان الرئيس الاميركي ترامب خالف قرارات الامم المتحدة وخاصة مجلس الامن باعتبار القدس الغربية عاصمة لاسرائيل والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، ومع ذلك قام باعلان ان الولايات المتحدة تعترف بالقدس كلها عاصمة لاسرائيل. وضغط على دول كثيرة بالتعاون ديبلوماسيا مع اسرائيل كي تعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل".

واشارت الى انه "الا ان الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين والهند ودول كبرى هامة في العالم رفضت الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ومعظم الدول العربية رفضت هذا الامر حتى الحليفة للولايات المتحدة، وحتى الدول العربية التي وقعت اتفاقات سلام مع اسرائيل وتقيم علاقات ديبلوماسية لم تعترف بقرار الرئيس الاميركي ترامب بأن القدس عاصمة اسرائيل".

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل