يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

رئيس الوزراء الصهيوني أمام المحكمة في الجلسة الأولى من مقاضاته
08/02/2021

رئيس الوزراء الصهيوني أمام المحكمة في الجلسة الأولى من مقاضاته

انطلقت صباح اليوم جلسة الاستماع للوائح الاتهام الموجهة الى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ملفات الفساد المعروفة بملف 1000 و2000 و4000 والتي تطال عددًا من رجال الأعمال الإسرائيليين.

عقب الجلسة، غادر نتنياهو قاعة المحكمة بعد أن نفى جملة وتفصيلا التهم الموجهة إليه في ثلاثة ملفات فساد وبعد أن تلا القضاة على مسمعه فحوى التهم المنسوبة اليه.

وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد انطلقت هذه الجلسات أمام قضاة محكمة في مدينة القدس المحتلة وكان لزاما على كل من يتعرض للاتهامات في هذه الملفات المثول شخصيًا أمام القضاة في جلسة اليوم وهو ما كان مفروضًا كذلك على نتنياهو.

الى جانب رئيس الوزراءالصهيوني، وقف في قفص الاتهام اليوم كل من مالكي شركة الاتصالات الهاتفية الإسرائيلية "بيزك" وموقع Walla العبري الاخباري في الماضي، كذلك ناشر صحيفة "يديعوت احرنوت".

 
أما الملفات القضائية التي توجه لنتنياهو ولآخرين تهما بالفساد، فتحمل الأرقام "ملف 1000" و"ملف 2000" و"ملف 4000".

أما ملف 1000، وهو ما يعرف كذلك بملف الإعانات فيتعرض نتنياهو لتهمة الحصول على امتيازات تبلغ قيمتها حوالي 700 ألف شيكل (200 ألف دولار) من رجال أعمال، أثناء كونه رئيسًا للوزراء، وكانت الهدايا الرئيسية هي السيجار وقوارير من الشمبانيا والمجوهرات.

في مقابل ذلك، وفقا للائحة الاتهام فقد توسّط نتنياهو لصالح أحد رجال الاعمال المذكورين في ثلاثة أمور، منها التوسط لدى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لتمديد تأشيرة رجل الأعمال المذكور، ولدى وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد لتمديد إعفاء رجل الأعمال من أجل الإعفاء الضريبي، وغيرها من التدخلات مما يعتبر حسب الدعوى، إلحاق الضرر بالخدمات العامة وثقة الجمهور بها. وفي هذا الملف، وجهت لنتنياهو تهمة الاحتيال وخيانة الأمانة.

أما ملف 2000 والمعروف بقضية نتنياهو – موزيس، فهو يستند الى محادثات بين نتنياهو وناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" نوني موزيس. وفي تلك المحادثات، جاء في لائحة الاتهام أن الاثنين ناقشا مسألة التغطية الإعلامية اللائقة لرئيس الوزراء في "يديعوت أحرونوت"، مقابل فرض قيود على الصحيفة المنافسة الرئيسية لها، وهي صحيفة "يسرائيل هيوم" التي توزع مجانا.

بنيامين نتنياهو

إقرأ المزيد في: عين على العدو