عين على العدو
تعيين لايتستون مبعوثًا لتعزيز التطبيع: ترامب يواصل وضع العراقيل أمام إدارة بايدن
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن قرار وزير الخارجية الأميركي تعيين الحاخام السابق آرييه لايتستون مبعوثًا خاصًا لتسريع التطبيع الاقتصادي بين كيان العدو ودول عربية وإسلامية، وذكرت أن "لايتستون هو الرجل الثاني في السفارة الأمريكية في القدس المحتلة لدى السفير ديفيد فريدمان، وعمل لـ 4 سنوات كرئيس للموظفين داخل السفارة".
وأشار إعلام العدو إلى أن التعيين يأتي قبل حوالي ثلاثة أسابيع من انتهاء ولاية إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، وبعد حوالي ثلاثة أشهر من توليه منصبه فعليا، منذ المكالمة الهاتفية التاريخية بين ترامب ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وحاكم الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.
ولفت إلى أن لايتستون قام بدور رئيسي في التوسط بين الدول التي طبعت مع العدو إسرائيل مثل الإمارات والبحرين والسودان وكوسوفو والمغرب.
ووسائل إعلام العدو ذكرت أن بومبيو قال في بيان تعيين لايتستون: "بصفته مبعوثا خاصا، سيساهم لايتستون بسرعة وكفاءة في عملية التطبيع ويولد زخما لاتفاقيات إبراهيم.. أنا واثق من أنه سيتم تشجيع الدول الأخرى على الانضمام إلى الاتفاقات وتوطيدها ضد الأطراف الخارجية التي تسعى إلى تحديها"، على حد زعمه.
صحيفة "إسرائيل هيوم" نقلت عن مصدر في الخارجية الأميركية قوله إن ما يسمى بـ"فريق السلام في الإدارة يعتزم العمل حتى اللحظة الأخيرة لدفع اتفاقات إبراهيم قدما"، وأضاف : "حتى لو سنحت الفرصة في 20 كانون الثاني/يناير، فإننا سنستغلها".
بدورها، أشارت "الوكالة اليهودية للأنباء" JTA أن مشرعين من الحزب الديمقراطي الأميركي انتقدوا التعيين، معتبرين أنه محاولة من قبل إدارة ترامب لتقديم حقائق على الأرض ستجعل من الصعب على الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب جو بايدن تغيير الوضع القائم، وقالوا إنه "على عكس التعيينات السياسية التي تم استبدالها برؤساء جدد، فإن عملية طويلة ستكون مطلوبة لاستبدال لايتستون".