يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

إيران تزيح الستار عن صاروخ بالستي ذكي جديد
08/02/2019

إيران تزيح الستار عن صاروخ بالستي ذكي جديد

أزاحت إيران الستار عن صاروخ بالستي ذكي ودقيق من نوع أرض_أرض (دزفول) في مصنع تحت الارض لانتاج الصواریخ البالیستیة للقوة الجوفضائیة للحرس الثوري.

مراسم إزاحة الستار التي أقيمت بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلاميَّة حضرها قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري وقائد القوة الجوفضائیة العمید أمیر علی حاجي زادة.

وفی تصریح له أوضح العمید حاجی زادة أن صاروخ "دزفول" قریب جدا من الصاروخ "ذوالفقار"من حیث الأبعاد والهندسة، وقال إن مدى الصاروخ "ذوالفقار" یبلغ 700 كم فیما یبلغ مدى الصاروخ "دزفول" 1000 كم،  مشيرًا الى أن زیادة المدى بمسافة 300 كم یعود الى استخدام تكنولوجیا جدیدة فیه.

وبيّن أن القدرة التدمیریة للصاروخ "دزفول" تبلغ ضعف قدرة الصاروخ "ذوالفقار" نظرًا لنوع المواد المستعملة فی رأسه الحربي.

وخلال المراسم ، أكَّد اللواء جعفري أنه "في حال تشيطن الأعداء وخاصة الصهاينة، نحن قادرون على وضعهم تحت وابل صواريخنا خلال اللحظة الأولى"، مضيفًا أن "قوة إيران الدِّفاعية ردعيَّة، وهي في سبيل حفظ أمن البلاد، وهي غير قابلة للمفاوضات أبدًا"، وأضاف "الكشف عن المدينة الخاصة بصناعة الصواريخ في أعماق الأرض هو رد على ضوضاء الغربيين الذين يتصورون أن بإمكانهم من خلال العقوبات أن يحدّوا من قدراتنا ويمنعونا عن أهدافنا".

وتابع جعفري أن "الصواريخ التي تمّ تصنيعها سابقا يتم الآن تحويلها إلى صواريخ ذكية".

*سلامي

من جهته، قال نائب قائد قوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي في كلمة له في مدينة تبريز إن "العدو وقف ضدنا في جميع المجالات، في التطور العلمي الذي هو حق طبيعي للإنسانية، كما وقف أمام تطورنا العلمي واغتال علماءنا، إنهم لايرغبون برؤيتنا نتطور علميًا لأنهم يعلمون بأننا نستطيع".

ورأى سلامي أنه "عندما تنفق أميركا 7 تريليون دولار ولا تستفيد شيئاً، فإن سياسة تحويل الإنفاق إلى فائدة قد انتهت، وهذا يعني الزوال السياسي لأميركا"، وتابع سلامي بالقول إن "شعبنا صامد بعزة أمام الصعوبات، ولكن الشعب الأميركي لم يتحمل شهرا واحدا، على الرغم من أنهم لا يخضعون للعقوبات ولا للضغوط فقد كانوا يبكون ولم يكن يساعد أحدهم الآخر، ولكن في إيران يعيش الناس جنبا إلى جنب مع بعضهم".

*باقري

في السياق نفسه، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري أن بلاده لن تخشى تهديدات الدول المستكبرة لإجبارها على التفاوض حول قدراتها الصاروخية والدفاعية ومصالحها الإقليمية".

وقال باقري إن "بلاده وإلى جانب القوات المسلحة العراقية والسورية هي التي قصمت ظهر "داعش" ووقفت في وجه تمدده إلى باقي البلدان ولا سيما أوروبا، مشيرًا إلى أن "ثمانين في المئة من الأسلحة التي تحتاجها إيران يتم انتاجها في الداخل".

كما شدَّد باقري على أن "القوّات المسلّحة الإيرانيّة تحافظ على الثورة الإسلامية، وهي مستعدة للتضحية من أجل توفير أمن شعوب المنطقة أيضا".

بدوره، قال قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده خلال احتفال بذكرى انتصار الثورة الإسلامية إن من "أهداف الأعداء هو بث اليأس والإحباط في البلاد"، وأضاف "اليوم وصلنا إلى مرحلة من القوة لم يعد فيها التهديد العسكري على إيران مطروحا".

وأكد حاجي زاده أنه "لا يمكن مقايسة قوتنا اليوم مع أية مرحلة مرت بها البلاد، وهذه القوة في ازدياد بشكل تصاعدي، هذه القوة أوجدت قدرة ردعية للبلاد ولن نتفاوض مع أحد بشأنها أبدا"، وأشار إلى أن التجارب الصاروخية لإيران لم تتوقف وهذا يشمل التجارب على صواريخ بعيدة المدى".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم