ramadan2024

الخليج والعالم

ظريف: لدينا العديد من الخيارات والانسحاب من الاتفاق النووي أحدها
07/02/2019

ظريف: لدينا العديد من الخيارات والانسحاب من الاتفاق النووي أحدها

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الأوروبيين لديهم التزامات واسعة مع بلاده وعليهم الوفاء بها، موضحاً في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" أن "من هذه الالتزامات ضمان بيع النفط الإيراني والحصول على عائداته واستمرار العلاقات المصرفية".

وتعليقاً على البيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي مؤخرا والذي أكد فيه على مطلبين أساسيين (انضمام إيران إلى لوائح مجموعة العمل المالي، وخوض مفاوضات بشأن الصواريخ الباليستية)، وإمكانية تحول هذه الآلية إلى أداة للضغط على طهران وفرض هذين المطلبين كشرطين، قال الوزير الإيراني إنه على الأوروبيين أولا الوفاء بالتزاماتهم في الاتفاق النووي، فهم ليسوا بمكانة فرض مطالب على إيران. وتابع قائلا: "نحن التزمنا بالاتفاق النووي.. لقد أصدرت الوكالة الدولية 13 تقريرا أكدت فيه التزام إيران بالاتفاق، والجميع يعرف أن الولايات المتحدة هي من انسحب من الاتفاق النووي، فيما الأوروبيون لم يتمكنوا من تطبيقه".

وأضاف ظريف: "لا أريد أن أقول إنهم تنصلوا من التزاماتهم أو انتهكوها، لكنهم تقاعسوا عن تطبيقها، فيما يخص مجموعة العمل المالي، نحن نطبق لوائحها في إطار قوانيننا الداخلية، الجمهورية الإسلامية ضحية للإرهاب.. نحن نكافح غسيل الأموال وفقا لقوانيننا المحلية وما تم التصويت عليه في البرلمان يجب أن يمر بمراحل قانونية، ثم علينا أن نرى ما سيقرره المسؤولون في الدولة"، مشيرا إلى أن إدراج إيران في القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي كان غير واقعي منذ البداية.

وبخصوص الصواريخ الباليستية، صرح الدبلوماسي الإيراني أن الأمر ليس بتوجيه الاتهامات لإيران مثلما يفعل الأوروبيون والأمريكيون، إنما بما يحدث في المنطقة بضخ الأسلحة الأوروبية والأمريكية، هذه الأسلحة تقتل الناس في مكان ما مثل اليمن، عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم.

وأشار إلى أن الصواريخ الإيرانية دفاعية، ولم تستخدم ضد أحد سوى الجماعات الإرهابية، فيما الأسلحة الأوروبية والأمريكية تستهدف حتى اليوم المدنيين اليمنيين وأهالي غزة والضفة الغربية، والشعب اللبناني، والشعب السوري.

إلى ذلك، بين وزير الخارجية الإيراني أنه لدى طهران العديد من الخيارات في حال أصرت أوروبا على فرض هذين الشرطين، مؤكدا أنه لا علاقة لهما بالاتفاق النووي.‎
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم