طوفان الأقصى

عين على العدو

دبي.. مقرّ عصابات العدو لترويج المخدرات
07/12/2020

دبي.. مقرّ عصابات العدو لترويج المخدرات

لم يقتصر التطبيع الإماراتي الإسرائيلي على المجالات التجارية والمالية والسياسية والأمنية، بل تعدى ذلك ليطال تجارة المخدرات، إذ تقوم العصابات الاسرائيلية بشراء العقارات والشركات في الإمارات لتبييض أموالها.

وفي التفاصيل، ذكر موقع القناة "12" الإسرائيلية أنه في الآونة الأخيرة بدأ رؤساء منظمات إجرامية كبرى في كيان العدو، العمل في دبي والمشاركة في صفقات بيع مخدرات عالمية إلى جانب شراء عقارات في الامارات، حيث يتعاون البعض مع مجرمين يهود في الأراضي المحتلة.

ونقل الموقع عن ضابط كبير في شرطة الاحتلال قوله إن "رؤساء المنظمات يعملون بواسطة وكلاء يرسلونهم إلى الإمارات، أو يسافرون بأنفسهم من أجل الاتفاق على صفقات يقدر حجمها بعشرات ملايين الدولارات"، مضيفا أنهم "يتنكرون كرجال أعمال إسرائيليين ليخفوا حقيقة أنهم مجرمون خطيرون".

وأضاف الضابط : "نحن نتحدث هنا عن شراء عقارات وشراكات في المشاريع الغذائية والفندقية، بالإضافة إلى تجارة الكوكايين"، مشيرا إلى أنه عاجلا أم آجلا ستصل هذه المنظمات إلى دبي، للقيام من خلال وسطاء بغسل أموال تجمع في "إسرائيل"".

وبحسب مصادر في شرطة الاحتلال، فإن شحنة كوكايين بزنة 750 كيلوغرام ضبطت في ميناء أشدود، كانت مخبأة داخل براميل، يمتلكها مجرمون صهاينة يعملون من الإمارات مع رجال أعمال محليين"، مشيرة إلى أن " شحنة المخدرات هذه خرجت من غواتيمالا في أميركا الجنوبية، ومرّت عن طريق ميناء أنتويرب البلجيكي ووصلت إلى ميناء أشدود".

وأوضح الضابط أنه "كان من المفترض أن تكون هذه صفقة حلم يحقق فيها المجرمون الإسرائيليون وأصدقاؤهم في دبي ربحًا قدره 70 مليون دولار، إذ يمكننا في عملية حسابية بسيطة، أن نقدر  أن كيلوغرامًا واحدًا من الكوكايين المشترى في أمريكا الجنوبية يساوي حوالي 5000 دولار، ويمكن أن يصل سعره في "اسرائيل" إلى ما يصل إلى 100000 دولار وأكثر، حسب حالة السوق".

وقال: "لم يتمكن المجرمون الإسرائيليون وحدهم من تمويل الصفقة بأكملها وقد ساعدهم سكان دبي المحليون"، على حد قوله.

وذكر الموقع أن "محققين من الوحدة المركزية في شرطة لاكيش ضبطوا شحنة الكوكايين الضخمة منذ نحو شهر، وهم على دراية كبيرة بالمتورطين في محاولة التهريب، ويحاولون هذه الأيام، بمساعدة شرطة دبي، الوصول إلى المتورطين".

وأردف الضابط أنه "في هذه الحالة، هناك تعاون بين مجرمين إسرائيليين عرب يعملون من دبي سوية مع مجرمين إسرائيليين (يهود) وبين رجال أعمال من دبي".

ووفق الموقع، تقدر شرطة الاحتلال أن "العشرات من المجرمين الإسرائيليين، جنبًا إلى جنب مع الوسطاء الذين يعلمون نيابة عنهم (مجرمون ينتحلون صفة رجال أعمال) موجودون حاليًا في الإمارات ويعقدون العديد من الصفقات والتعاون أيضًا في المجال الإجرامي".

الإمارات العربية المتحدةالتطبيع

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة