يوميات عدوان نيسان 1996

خاص العهد

السفير الإيراني في دمشق لـ
01/12/2020

السفير الإيراني في دمشق لـ"العهد": الشهيد زادة كان يخدم البشرية جمعاء

محمد عيد

دليل تعاسة المجرمين

أكد السفير الإيراني في دمشق جواد تركابادي أن قَتَلَة العالم النووي الايراني محسن فخري زادة بهذه العملية يظهرون تعاستهم وصغرهم لأنهم لا يستطيعون أن يتحملوا وجود علماء يخدمون بلادهم ويخدمون العالم والبشرية جمعاء.

السفير الإيراني في دمشق لـ"العهد": الشهيد زادة كان يخدم البشرية جمعاء
السفير الإيراني في دمشق جواد تركابادي

وفي حديث خاص بموقع "العهد" الاخباري، أشار السفير الايراني الى أن "هذا العالِم كان يسير على طريق خلاص البشرية من نير الجهل، وهم حين قرروا أن يستهدفوه كانوا يريدون أن يطفئوا نورًا من أنوار الألوهية ولن يستطيعوا ذلك لأن درب الخير عامر وهذا وعد الله بأن كل الخيرين يصلون إلى مآربهم ودرب العلم طويل وطويل وطويل وسوف يطرقه دائمًا رجال عظماء، وأن يمضي بيننا أحد ممن طرق هذا الطريق يعني أن الطريق مستمر ويعني أن الكثيرين يسيرون على نفس هذا المنهج، ونحن أملنا كبير".

شهيد فلسطين

السفير الإيراني في دمشق أشار إلى أنه في المرة السابقة حينما استهدف العلماء الإيرانيون الأربعة الذين سبقوا الشهيد فخري زاده على دروب الشهاده "رأينا أن هناك توجها كبيرا من الطلبة الجامعيين الإيرانيين لتغيير فروع الدراسات إلى التخصص نفسه، وهذا كوّن ثورة علمية عظيمة سوف تنمو وإن شاء الله تزدهر".
 
وحول القضية الفلسطينية والخسارة التي تلقتها برحيل الشهيد فخري زادة، أكد السفير الإيراني في دمشق لموقع "العهد" الإخباري أن
القضية الفلسطينية هي قضية أمة وقضية كل الخيرين، وكلما استهدفت أيدي الشر أي خير في أي مكان انما هي تستهدف كل الخيرين وكل محور المحبة والطيبة.

وختم "مسعاهم كان يستهدف الخير ذاته، ولن ينجحوا لأن طريق الخير عامر بأهله ومستمرون إن شاء الله والنصر قريب، هكذا نراه فوعد الله حق وإن شاء الله يتحقق هذا الوعد في وقت قريب".

محسن فخري زادة

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة