يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

في ذكرى
05/02/2019

في ذكرى "وثيقة التفاهم".. باسيل وقماطي يؤكدان على التفاهم الاستراتيجي

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب الحاج محمود قماطي خلال لقاء أقيم في كنيسة مار مخايل لمناسبة ذكرى توقيع وثيقة التفاهم بين حزب الله و"التيار الوطني الحر"، أن "توقيع وثيقة التفاهم بين حزب الله و"التيار الوطني الحر" هو عيد للبنان لأنه يحمل للبنان الكثير من الخير والفرح والأمل، ومن هنا انطلق التفاهم"، وقال: "كنا أربعة أشخاص أثناء التحضير للوثيقة على مدى 6 أشهر، وزير الخارجية جبران باسيل وغالب أبو زينب وزياد عبس وأنا".

وخلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إعتبر قماطي أن "التفاهم يضع رؤية حول الوطن والمقاومة والاستراتيجية الدفاعية ومحاربة الفساد، وهو مشروع حوار وطني لكل اللبنانيين وكان خطوة أولى باتجاه حوار وطني لكل القوى اللبنانية".

أضاف: "للأسف، بدلا من النظر إلى الوثيقة بإيجابية قام البعض بمواجهتها باعتبارها تحالفا بين قوتين كبيرتين في البلد والتفاهم إستمر 12 عاما وسيستمر لسنوات طويلة لأنه تفاهم صادق ومخلص وتفاهم وفاء". 

وشدد على أن "نتائج التفاهم ظهرت في الاختبار الحقيقي خلال عدوان تموز عام 2006"، موضحا أن "هذا التفاهم لا تهزه الفتن ونحن متمسكون به لأننا مقتنعون بكل ما ورد به".

ورأى قماطي أن "التفاهم لا يعني أننا جسم واحد وأننا متفقون على كل المواقف لكنه واضح من ناحية الإتفاق على العناوين الإستراتيجية الكبرى".
واعتبر قماطي أن "الاختلافات لن تغير تمسكنا بهذا التفاهم ونعالجها ونتجاوزها لصالح التفاهم الإستراتيجي". 

وختم قماطي قائلاً ان الرئيس عون ليس فقط رئيساً للبنان إنما هو شخصية مشرقية أساسية.

الوزير جبران باسيل: لولا حزب الله لما كان العماد عون رئيسا للجمهورية

بدوره، وزير الخارجية والمغتربين ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اكد ان "هذا التفاهم لم يأت لعزل احد، بل أسس لتفاهمات وطنية مع الجميع، وهناك بنود سيادية تحققت وأخرى لم تتحقق".

وقال: "في البنود السيادية، حصن التفاهم الوحدة الداخلية بوجه العدو الاسرائيلي والتكفيري وهما عدوان بوجه واحد."

اضاف: "لولا حزب الله لما كان العماد عون رئيسا، وحزب الله يجب أن يقر أنه لولا التيار لم يكن ليصمد بوجه "إسرائيل" أو الارهاب ومحاولات العزل"، واكد ان حزب الله سيكمل معنا ليس فقط لأن العماد عون عزيز وحبيب لدى حزب الله إنما لأنه لديه ما لديه من التمثيل.

ورأى انه يمكن للناس أن يكون لديها طلبات لكن لا يمكن أن تضع أجندات، مؤكداً على التيار الوطني الحر أن يفهم أن حزب الله لا يعمل عنده لكي يلبي رغباته ويجب أن ننتهي من هالأمر.

وتابع: "الشراكة مع حزب الله تحمي الوحدة الوطنية وتحمي الوطن وهي مهمة ولذلك نعود اليها دائما".

واردف: "لو كانت سوريا "مألمزة" لن يقبل بها التيار في لبنان، ولو كان وضعها صفر سيقف الى جانبها كما فعل منذ 8 سنوات، هذا نحن وهذه قيمتنا، فهكذا نحافظ على ناسنا ومن يريد التفاهم معنا عليه ان يتفاهم معنا ومع ناسنا". 

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل