اجتماع بحريني صهيوني في القدس الأربعاء المقبل لاستكمال اتفاق التطبيع

أفاد موقع "والاه" الصهيوني عن اجتماع قمة ثلاثي سيعقد بين "إسرائيل" والبحرين والولايات المتحدة، يوم الأربعاء المقبل في القدس المحتلة. وبحسب الموقع، يتوقع أن يشارك فيه رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو، وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، كما أعلن مكتب نتنياهو أن وزير الخارجية "الاسرائيلي" غابي أشكنازي سيدعى أيضًا للمشاركة.

مسؤولون صهاينة كبار أشاروا إلى أنه تم بذل جهد لاستكمال اتفاق الطيران بين كيان الاحتلال والبحرين بحلول يوم الأربعاء، والذي سيسمح برحلات جوية مباشرة بين البلدين وأن يتم التوقيع عليه خلال الاجتماع، دون أن يكون واضحًا ما إذا كان سيتم توقيع اتفاقيات إضافية.

ومن المتوقع في ختام الاجتماع الثلاثي الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام.

ويأتي الاجتماع استكمالًا لمراسم التوقيع على الإعلان المشترك لإقامة علاقات تطبيع بين "إسرائيل" والبحرين في المنامة.

وسيصل الوفد البحريني إلى كيان الاحتلال يوم الأربعاء المقبل على الرغم من الحداد الوطني في البحرين على وفاة رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي شغل المنصب منذ ما يقرب من 50 عامًا. وسيضم الوفد البحريني وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني.

ومن المواضيع الرئيسية التي ستتم مناقشتها خلال زيارة الوفد البحريني افتتاح سفارتين في القدس والمنامة.

وزير الخارجية الصهيوني، غابي أشكنازي، كان قد بعث برسالة إلى نظيره البحريني يطلب فيها رسميًا فتح سفارة "إسرائيلية" في المنامة، دون أن يلقى ردًا رسميًا حتى الآن من المنامة، ومن المتوقع أن يتم ذلك خلال الزيارة.

وقد صادق مجلس الوزراء الصهيوني، اليوم الأحد، على اتفاقية التطبيع مع البحرين "بشأن إقامة علاقات دبلوماسية وسلمية وودية"، وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي للحكومة قبل دقائق من تصويت الوزراء، إن "إحلال "السلام" والتطبيع مع البحرين والإمارات العربية المتحدة والسودان إنجاز كبير لـ "إسرائيل"، وفق تعبيره.

كما أن الكنيست سبق أن صادق الثلاثاء المنصرم، على اتفاقية التطبيع مع البحرين بتصويت 62 نائبًا من أصل 120 لصالح الاتفاق، بينما عارضه 14 نائبًا، دون امتناع أيّ نائب، فيما صوت 13 عضوًا من "القائمة المشتركة" للأحزاب العربية "الإسرائيلية" منتصف تشرين الأول/أكتوبر ضد التصديق على اتفاقية مماثلة مع الإمارات.

التطبيع

إقرأ المزيد في: عين على العدو