طوفان الأقصى

الخليج والعالم

عراقجي: الانتخابات الأمريكية أظهرت انقسام مجتمعهم وانحداره السياسي
11/11/2020

عراقجي: الانتخابات الأمريكية أظهرت انقسام مجتمعهم وانحداره السياسي

أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية عباس عراقجي أن "الانتخابات الأمريكية أظهرت حقيقة انقسام المجتمع الامريكي الى قطببين يتنافسان مع بعضهما البعض"، مشيرا إلى أننا "لسنا خائفين من بقاء دونالد ترامب ولسنا متحمسين لقدوم جو بايدن، نحن نقرر ونتصرف بناءً على مصالحنا الخاصة".

وقال عراقجي في مؤتمر صحافي له اليوم الأربعاء "لا يمكنني استخدام عبارة أفضل من تلك التي استخدمها الإمام الخامنئي حول الانتخابات الأمريكية، هذه الانتخابات مذهلة حقًا"، مضيفا أن "الدولة التي تدعي أنها أكبر ديمقراطية في العالم وتحكمها أقدم التقاليد الديمقراطية تعیش ظروفًا ترتد عليها كل التهم التي طالما وجهت للاخرين، حيث هناك تبادل الاتهامات بشأن التزوير في الانتخابات حتى تعلن الانتخابات فاسدة وغیر نزيهة بأكملها".

واعتبر أن "من نزلوا إلى الشوارع في أميركا يقومون الآن بتصرفات كانوا ينتقدونها ويسخرون منها"، وقال إن "هؤلاء الاشخاص كشفوا زيف الديمقراطية ونقاط الضعف التي تعاني منها البلاد".

وأشار إلى أن "الانتخابات الأمريكية أظهرت حقيقة انقسام المجتمع الامريكي الى قطببين يتنافسان مع بعضهما البعض ولا يحتملان الطرف الاخر"، مضيفا أن "ما يشكل تهديدًا للعالم هو أن خمسين بالمائة من المجتمع الامريكي صوت لصالح ترامب رغم كل الخصائص السيئة وسياساته المتغطرسة وانتهاكه للقوانين الدولية".

وأضاف عراقجي أن "طريقة تفكيره قائمة على النظرة الفوقية تجاه الجميع في العالم وعدم اعترافه بأي نوع من التعاون وانتهاك جميع الاتفاقيات الدولية والتضحية بكل شيء".

وحول خطة ترامب المتوقعة خلال الشهرين المقبلين، قال مساعد وزير الخارجية  إن"هناك تكهنات بهذا الشأن ونسمع شائعات حول ما يريد تحقيقه على المستوى الدولي، خاصة فيما يتعلق بإيران"، مؤكدًا أن "ترامب أثبت أنه لا يلتزم بأي شيء وقد يقوم بفعل أي شيء".

واعتبر عراقجي أن "إثارة هذه الأجواء من قبل امريكا تأتي استمرارًا لسياسة الضغط الأقصى على ايران والتي برزت في فرض الحظر وممارسة الضغوط الدولية عليها، إضافة إلى ذلك بذلت امريكا جهودًا كبيرة لكسر مقاومة الشعب الايراني إلاّ أن مساعيها هذه باءت بالفشل".

وأشار إلى أن "واحدة من النقاط التي يتحدث عنها الجميع حاليًا هي أن سياسة الضغوط القصوى والتي باتت سياسة فاشلة ولم تحقق أيًا من أهدافها فرضت علينا تكاليف، إلّا أن سياستنا كانت قائمة على المقاومة وواصلنا صمودنا".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم