طوفان الأقصى

لبنان

الوزراء الجدد يتسلّمون مناصبهم
04/02/2019

الوزراء الجدد يتسلّمون مناصبهم

شهد عددٌ من الوزارات اليوم احتفالات تسلّم وتسليم بين الوزراء القدامى وخلفائهم في الحكومة التي أُلّفت قبل أيام قليلة.

في وزارة الصناعة، أقيم حفل التسلّم والتسليم بين الوزير السابق حسين الحاج حسن والوزير الجديد وائل أبو فاعور.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال الحاج حسن "اولًا نهنئ فخامة الرئيس عون ودولة الرئيس بري ودولة الرئيس الحريري واعضاء الحكومة على تأليف الحكومة الجديدة، وسنكون في موقعنا النيابي الرقابي على اعمالها".

وأشار الحاج حسن الى أن أكبر التحديات على الحكومة اليوم هو الوضع الاقتصادي، لافتًا الى أن الدين العام تجاوز عتبة الثمانين مليار دولار، والعجز في الموازنة بين الخمسة والستة مليارات دولار سنويًا، والعجز في الميزان التجاري يبلغ 17 مليار دولار، وقال: "صادراتنا تراجعت الى الـ 2.5 مليار دولار، اما وارداتنا فتصل الى نحو 20 مليار دولار، وينعكس ذلك على ميزان المدفوعات وارتفاع نسبة البطالة".

وأكد الحاج حسن أنه لدينا فرص صناعية كبيرة، ولكن ليست للبنان سياسات اقتصادية حتى الآن، مشيرًا الى أن واحدًا من أهم الاصلاحات الى جانب مكافحة الفساد والهدر هو وجوب وضع سياسات اقتصادية للدولة اللبنانية تلزم الجميع.

من جهته، قال ابو فاعور إن "الوزير الحاج حسن ترك بصمات واضحة في وزارة الصناعة كما في وزارة الزراعة، وهو من المؤسسين للفكر الانتاجي في لبنان، وأضاف: "لسنا من اصحاب الردات الذين يؤمنون بان التاريخ يبدأ معهم، التاريخ يستمر ونحن سنبني على الانجازات التي تحققت معكم ومع فريق العمل.

وأكد أن كل القطاعات الانتاجية منكوبة بأمرين، أولًا غياب الرعاية وقبل ذلك غياب التفكير الجدي في كيفية دعم هذه القطاعات.

وشدد على أنّ "هدفنا هو رفع مستوى الصناعة في الناتج المحلي والتأكيد على جدية القطاعات الانتاجية،لافتًا الى أنه لا يمكن ان يقوم الاقتصاد اذا لم يكن اقتصادًا متكاملًا".

وفي وزارة الدفاع، أقيم حفل تسلم وتسليم بين الوزير السابق يعقوب الصراف والوزير الجديد الياس بو صعب.

وفي كلمة له، أكد الصراف أن "الرئيس ميشال عون سيستمر في رعاية وزارة الدفاع بكل مؤسساتها"، مشيرًا الى أنه " يجب استكمال الخطة الخمسية بموضوع الاسلحة لتجهيز الجيش وهذا بالاتفاق مع القيادة".

وتوجه الصراف الى بو صعب قائلا:"الامانة ستكون في عهدتك وهي في ايدٍ امينة وكلي ثقة بانك ستواصل العمل"، مضيفًا إن "الجيش ليس فقط مؤسسة امنية بل هو عامل استقرار سياسي واقتصادي وعامل ثقة".

من جهته، تعهد أبو صعب أنه "سيطالب بتحسين مستوى خدمات الجيش لأن العسكر يسهرون على سلامة اللبنانيين والمقيمين وعلى امن البلاد"، وقال: سأكون درعا حصينا للجيش اللبناني وسأعمل على مساعدة قيادة الجيش لايصال الصورة المشرفة وسأدعم قرار قيادة الجيش بحماية المؤسسة العسكرية".

كذلك جرى حفل تسلّم وتسليم في وزارة التربية بين الوزير السابق مروان حمادة والوزير الجديد أكرم شهيب.

وقال شهيب بالمناسبة: "سنعمل على اقرار اقتراح قانون التعليم المجاني الذي تقدم به اللقاء الديمقراطي".

وزارة الاعلام شهدت أيضًا حفل تسلّم وتسليم بين الوزير السابق ملحم الرياشي والوزير الجديد جمال جراح الذي أكد أن "أقلام الصحافيين اللبنانيين هي أقلام مبدعة خطت مسيرة الحريات على مساحة الوطن العربي، وكانت ملجأ حاضنًا لكل رواد الفكر والكلمة والحرية".

وقال: "أمامنا فرصة كبيرة أن نستعيد دور الاعلام اللبناني، لأن هذا تاريخنا وثقافتنا ودورنا كبلد فيه مساحة كبيرة من الحرية والاقلام الرائعة والكبيرة والعمالقة الذين كانوا في الاعلام"، وأضاف: "أعرف عن معاناة المؤسسات الاعلامية وكبرى الصحف وأهم المحطات كبيرة، ولا بد من صياغة استراتيجية ورؤية وطنية جديدة تقارب هذه الامور لانقاذ هذا القطاع والاعلاميين والصحافيين".

وفي وزارة العدل، سلّم الوزير السابق سليم جريصاتي خلفه الوزير ألبير سرحان وسلفه سليم جريصاتي في وزارة العدل. جريصاتي قال بالمناسبة: " لقد عقدنا مع أركان القضاء والوزارة سلسلة من اللقاءات، وكان لنا كلامٌ كبير قبل واليوم أيضا في كل المواضيع الحساسة في وجود الوزير سرحان الذي تسلم الامانة بكل صدق وموضوعية وتصميم".

وقال الوزير سرحان "أنا متفائل جدا بالتعاون مع أركان وزارة العدل وهيئاتها القضائية، فمن الناحية الشخصية هناك معرفة شخصية عميقة تمتد الى سنوات عديدة بيننا، والخبرة التي اكتسبتها منذ 40 عاما خلال وجودي في مجلس شورى الدولة، أنا على اطلاع شبه تام على كل مجريات العمل القضائي وما يواجه القضاء من صعوبات وعثرات".

 وفي وزارة البيئة بين سلّم الوزير السابق طارق الخطيب خلفه الوزير فادي جريصاتي.

إقرأ المزيد في: لبنان