طوفان الأقصى

لبنان

لقاء الأحزاب: الإساءة للرسول (ص) سقطة أخلاقية لا تمت إلى حرية التعبير بصلة
30/10/2020

لقاء الأحزاب: الإساءة للرسول (ص) سقطة أخلاقية لا تمت إلى حرية التعبير بصلة

أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الإساءة الفرنسية التي طالت رسول الإنسانية (ص)، ورأى أن "هذه الإساءة هي دليل سقوط أخلاقي وإنساني، لا تمت إلى حرية التعبير بصلة، لأنها تستهدف القيم الأخلاقية والإنسانية العظيمة التي تميز بها النبي الكريم (ص)".

وأكد اللقاء في بيان له، "ضرورة احترام جميع المقدسات وعدم التساهل مع كل من يحاول الإساءة لرموز جميع الديانات على السواء"، مستنكرا "الموقف الرسمي الفرنسي، الذي حاول تبرير الإساءة بذريعة حرية الرأي والتعبير، لأن الحرية تقف عند حدود احترام القيم الأخلاقية والإنسانية واحترام مشاعر أتباع الديانات والأنبياء وجميع المقدسات والمعتقدات".

كما استنكر "الجريمة الإرهابية التي استهدفت مدنيين أبرياء في فرنسا"، مؤكدًا أن "منفذيها بعيدون كل البعد عن القيم الإسلامية، لأن الإسلام دين الرحمة والمحبة".

ولفت اللقاء إلى أن "الجريمة التي حصلت يتحمل مسؤوليتها منفذوها أولاً، وكل الدول التي دعمت الإرهاب في منطقتنا، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية، ومنها فرنسا التي سمحت وساهمت في إرسال الإرهابيين إلى سوريا وليبيا وكل دول منطقتنا".

واستغرب اللقاء "التزامن المريب بين ما يحصل من تطبيع مع الكيان الصهيوني والإساءة المتعمدة للنبي محمد(ص)، والجرائم التي ترتكب في فرنسا، وتصويرها على أنها رد فعل على الإساءة، في محاولة لتحريض الرأي العام على العرب والمسلمين"، مشيرًا إلى ضرورة التنبه من أيادي "الموساد" والمخابرات الغربية، وعدم استبعاد تورطهم في ما حصل".
 

النبي محمد

إقرأ المزيد في: لبنان