العالم
27/10/2020
بعد كباش جمهوري ديمقراطي.. ترامب يُعيّن القاضية باريت في المحكمة العليا
قبل أسبوع من موعد الانتهاء من التصويت على انتخابات الرئاسة الأميركية و"الكونغرس"، صوّت مجلس الشيوخ الأميركي ليلة أمس على تعيين القاضية إيمي كوني باريت قاضية في المحكمة العليا، بعد نيلها 52 صوتًا من الجمهوريين مقابل 47 صوتًا ديمقراطيا ضد القرار.
وقد انتقد الديمقراطيون سعي الجمهوريين للإسراع في عملية التعيين قبل نحو أسبوع فقط من الانتخابات.
وجاء تثبيت باريت في المحكمة العليا، بعد 30 يومًا من ترشيحها من قبل الرئيس دونالد ترامب لشغل مقعد القاضية الراحلة روث بادر غينسبورغ، وهي فترة قصيرة مقارنة بفترات استغرقها عادة تثبيت قضاة جدد لهذه المحكمة، والتي تبلغ تقليديًا 3 أشهر.
وفي حين حاول الديمقراطيون في مجلس "الشيوخ" إبطاء عملية تثبيت المرشح الثالث لترامب للمحكمة العليا، من خلال مناورات إجرائية مختلفة، وقف الجمهوريون في هذا المجلس عائقًا أمام محاولات تأجيل تثبيت باريت.
أي دورٍ قريبٍ للمحكمة العليا؟
وبتثبيت القاضية باريت، تنقلب أغلبية المحكمة العليا لصالح المحافظين الجمهوريين الذين تم تعيينهم على يد رؤساء جمهوريين لتصبح 6 قضاة مقابل 3 ليبراليين.
يُذكر أن معارضة الديمقراطيين نبعت من تجربة رفض أغلبية مجلس "الشيوخ" الجمهورية عقد جلسات استماع للقاضي ميريك غارلاند، مرشح الرئيس السابق باراك أوباما قبل 4 سنوات، قبل ما يقرب من 8 أشهر من انتخابات ذلك العام، وذلك بحجة ضرورة انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية، ومنح حق اختيار قاض جديد للرئيس القادم.
وتعهدت القاضية باريت بعد أدائها قسم اليمين باتباع القوانين، والتزامها بالدستور في عملها القضائي.
ويخشى الديمقراطيون من سجل باريت، إذ أشارت لعدم دستورية برامج الرعاية الصحية المعروفة باسم "أوباما كير"، وتطالب بالتوسع في حق حمل السلاح.
وبسبب تبعات اجتياح فيروس كورونا، والذي دفع بتصويت ملايين المواطنين عن طريق البريد خوفا من انتقال العدوى، يخشى الديمقراطيون أن تكون أولى القضايا التي يمكن أن تنظر فيها باريت كقاضيةٍ جديدة في المحكمة العليا تلك التي يتقرر فيها من يفوز في البيت الأبيض، وذلك في ضوء ارتفاع عدد القضايا المرفوعة والتي يتوقع لها أن ترفع للطعن في طريقة عد وفرز الأصوات.
وقد اعتبر الكثير من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين في كلماتهم قبل التصويت على تثبيت القاضية باريت، أن ما قام به ترامب من الإسراع بترشيحها ما هو إلا عمل سياسي لمساعدته على الحفاظ على البيت الأبيض، في سباق تظهر كل استطلاعات الرأي خسارته للانتخابات القادمة.
دونالد ترامبالكونغرسجو بايدنمجلس الشيوخ الاميركيباراك أوباما
إقرأ المزيد في: العالم
التغطية الإخبارية
الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين ويليام بيرنز لرئاسة الـCIA
ميدل ايست آي: انتقادات لبريطانيا بخفض مساعدات اليمن واستمرار تسليح السعودية
قطع طريق عام الشويفات عند معمل غندور بالاطارات المشتعلة
الجيش اليمني واللجان الشعبية ينفذون عملية على مواقع العدوان في جبهات الدفاع الجوي وأبعر وحيفان ومقتل العشرات منهم
الطرقات المقطوعة في منطقة بيروت
مقالات مرتبطة

بعد تقرير الاستخبارات الأمريكية.. هل تربح عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول معركتها ضد السعودية؟

روحاني: الاتفاق النووي حيٌّ وسياسة الضغوط فشلت

مجلس الشيوخ يفشل بإدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد

الرئيس روحاني: لم نرَ حسن النوايا من الادارة الأميركية الجديدة

الديموقراطيون يعرضون أدلّة جديدة لإدانة ترامب في أحداث اقتحام الكونغرس

بين صلاحية الكونغرس والرئيس.. العدوان الأميركي مستمر

الكونغرس الأميركي يقر خطة بـ1,9 تريليون دولار لمعالجة تداعيات كورونا

هل يُفجّر المتطرفون الأمريكيون مبنى الكابيتول؟

إرهاب الداخل يهدد شرعية الديمقراطية في الولايات المتحدة

العلاقات بين طهران وواشنطن.. إلى أين؟

واشنطن بوست" تطالب بايدن بتجميد أصول ابن سلمان ومنعه من السفر

رسائل تقرير المخابرات الأميركية لابن سلمان .. الطاعة أو الإطاحة
قنبلة خاشقجي: ماذا يريد بايدن من الرياض؟ وما هي خيارات ابن سلمان؟

"واشنطن بوست": ترامب اعتدى بشكل غير مسبوق على الديمقراطية الأميركية

محاكمة ترامب الى شباط.. فهل تنجح؟

قبل 6 أيام من تنصيب بادين.. عزل ترامب يحطّ في مجلس الشيوخ

"ذي إيكونوميست": سياسات بايدن قد تحمل تبعات خطيرة على السعودية

ما هي تحديات بايدن الخارجية؟

من سيخلف بومبيو في وزارة الخارجية الأميركية؟
فوز بايدن ليس للتغيير بل لإعادة أميركا إلى حقبة أوباما
