طوفان الأقصى

الخليج والعالم

تطبيع السودان والعدو.. وفد صهيوني في الخرطوم تمهيدًا لإعلان الخطوة
22/10/2020

تطبيع السودان والعدو.. وفد صهيوني في الخرطوم تمهيدًا لإعلان الخطوة

تناقلت وسائل إعلام العدو خبر زيارة وفد صهيوني رسمي للخرطوم تمهيدًا لتطبيع العلاقات بين الجانبيْن، وذلك بالتزامن مع إعلان واشنطن عن بدء عملية رفع السودان من قائمة الدول الراعية لـ"الإرهاب".

وفي هذا السياق، أوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن "الوفد زار الخرطوم أمس الأربعاء وسط أنباء عن قرب إعلان الإدارة الأميركية عن تطبيع العلاقات بين السودان و"إسرائيل"".

وأفادت الإذاعة أن الوفد وصل إلى العاصمة السودانية على متن طائرة قدمت مباشرة من "تل أبيب" ومكثت هناك 7 ساعات.

وكانت مصادر إعلامية سودانية قد أوردت في وقت سابق أن "طائرة إسرائيلية وصلت مطار الخرطوم وعادت إلى "تل أبيب""، دون توضيح أية تفاصيل عن سياق هذه الرحلة، ودون أي تأكيد أو نفي رسمي سوداني حتى الآن.

بدوره، ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي أن الزيارة تأتي على خلفية الاتصالات الأميركية، لبلورة اتفاق تطبيع بين "تل أبيب" والخرطوم على غرار الاتفاقيْن الموقّعين مع الإمارات والبحرين.

وأشار الموقع إلى أن الطائرة الإسرائيلية حطّت في الخرطوم بالتزامن مع مؤتمر صحافي لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعرب فيه عن أمله في أن يعترف السودان بكيان العدو.

وفي سياق متصل، توقع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أوفير أكونيس أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق آخر لإقامة علاقات بين كيان العدو ودولة عربية أو مسلمة، قبل الانتخابات الأميركية المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد نقلت الاثنين الماضي عن مسؤولين صهاينة قولهم إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال أيام عن تطبيع العلاقات بين السودان و"إسرائيل".

تطبيع السودان "مشروط"

وتأتي التطورات الجديدة في ملف التطبيع بين السودان و"إسرائيل" في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الأميركي بومبيو أن بلاده بدأت عملية رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، دون أن يحدد موعدًا نهائيًا لذلك.

وقال في مؤتمر صحفي بواشنطن إن إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت عملية رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، كما أنها تعمل  لدفع الخرطوم للاعتراف بـ"إسرائيل"، وهو أمر تأمل واشنطن أن يُنجز سريعًا.

وجاءت تصريحات بومبيو للصحفيين بعد يومين فقط من إعلان ترامب أن اسم السودان سيرفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعدما حوّلت الخرطوم 355 مليون دولار لتعويض ضحايا أميركيين وأسرهم.

ووضعت الأموال في حساب خاص لضحايا هجمات تنظيم "القاعدة" على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.

السودانالتطبيع

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة