طوفان الأقصى

فلسطين

02/10/2020

"سجن الرملة" .. إعدامٌ بطيءٌ للأسرى الفلسطينيين المرضى

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الجمعة، أنّ سلطات الاحتلال نقلت الأسيرين الجريحين جهاد بعيرات ومحمود مبارك إلى ما تسمى بـ "عيادة مشفى الرملة".

وبيّنت الهيئة الفلسطينية، أن الأسير جهاد بعيرات كان يقبع في قسم العظام بمستشفى "شعاري تصيدك"، ويُعاني من إصابة بالرصاص في الكتف والقدم اليمنى أعلى الركبة، فيما كان يقبع الأسير مبارك في قسم العظام بمستشفى "هداسا عين كارم"، ويعاني من إصابة برصاص الاحتلال في قدميه.

وأوضحت أن الأسيرين بحالة صحية مستقرة، حيث أصيبا برصاص الإحتلال قبل نحو 10 أيام قرب شارع تل العاصور على مدخل قرية كفر مالك شرق رام الله.

وفي سياق ذي صلة، طالبت الهيئة المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، بالخروج عن حالة الصمت ولعب دور المشاهد فيما يخص سياسة الاحتلال الممنهجة التي تهدف لقتل الأسرى المرضى لا سيما في عيادة سجن الرملة.

وأضافت "إدارة المعتقلات الصهيونية تتلذذ بعذابات الأسرى المرضى، وتتعمد أن يصل الأسير المريض لمرحلة الموت البطيء، وتدع جسده فريسة سهلة للأمراض تفتك به كيف تشاء".

وبيّنت أن  13 أسيرًا يقبعون في الرملة يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة للغاية كمرضى السرطان والقلب والأسرى المقعدين والمصابين بالرصاص، وهم كل من خالد الشاويش، منصور موقدة، معتصم رداد، ناهض الاقرع، صالح صالح، كتيبة الشاويش، محمد طقاطقة، محمد تعمري، صبري بشير، هيثم بلل، كمال ابو وعر، جهاد بعيرات، ومحمود مبارك.

السجون

إقرأ المزيد في: فلسطين