طوفان الأقصى

الخليج والعالم

مطار دمشق الدولي يستأنف نشاطه في بداية شهر تشرين الأول.. فكيف ستكون الاجراءات الصحية؟
28/09/2020

مطار دمشق الدولي يستأنف نشاطه في بداية شهر تشرين الأول.. فكيف ستكون الاجراءات الصحية؟

دمشق - علي حسن

قرر مجلس الوزراء السوري قبل أيام إعادة تشغيل حركة الطيران في مطار دمشق الدولي أمام حركة المسافرين بداية شهر تشرين الأول القادم بعد أشهر من إيقافها بسبب جائحة كورونا وتسيير رحلات بشكل متفاوت بين الحين و الآخر لإجلاء المواطنين السوريين العالقين في الخارج خلال الجائحة.

هذا الافتتاح يعيد دوران عجلة الحياة قليلًا في سوريا، فلا شكّ أنّ حركة التجارة ستلي فتح المطار أمام المسافرين.

مصدرٌ حكومي سوري قال لموقع "العهد الإخباري" إنّ " قرار مجلس الوزراء القاضي بفتح مطار دمشق الدولي سيتبعه قرار بفتح مطارات سوريا الأخرى، وتم اتخاذ التوصيات الصحية اللازمة التي تراعي كافة الإجراءات الاحترازية من قبل مجلس الوزراء وإعداد بروتوكول صحي للإجراءات التي يجب أن تتم ويتبعها المسافرون أو القادمون".

وأضاف إنّ "إجراءات الوقاية و السلامة ستكون عند دخول المطار للمغادرين وحتى المغادرة، وتشمل التعقيم وارتداء الكمامة والتباعد المكاني في صالة الانتظار. أما بالنسبة للقادمين فإن اختبار pcr لن يجرى عند وصول الراكب إلى المطار ولا إيقافه لتطبيق الحجر الصحي عليه شرط أن يكون لديه اختبار pcr سلبي من الدولة التي كان بها".

وأشار إلى أنّ " التباعد المكاني بين المسافرين على الطائرة لم يطلب، فالإجراءات الوقائية التي ستتبع على درجة عالية من الحرص فسيرتدي المسافر لباس وقاية كاملًا وسيتم ترك آخر صفين من مقاعد الطائرة فارغة تحسبًا إن ظهر أحد الأعراض على أحد المسافرين، وتم تدريب طاقم المضيفين في الشركات الوطنية السورية للتعامل مع هذا الأمر"، مؤكدًا أنّ " كل إجراءات تسهيل افتتاح المطار عنوانها ضمان الإجراءات الصحية التي لن يكون هناك أي تساهل في تطبيقها".

ولفت إلى أنّ "على المغادرين أن يصطحبوا تحاليل pcr من أحد مراكز وزارة الصحة المعتمدة لهذا الأمر وسيزود الراكب ببروشور يضم الإجراءات الصحية المتبعة ضمن البروتوكول الصحي في الدولة التي يسافر إليها كي يعرف ما يجب أن يفعله عندما يصل إلى مطارها وهذا يسهل العبء عليه".

وختم المصدر الحكومي السوري حديثه لـ"العهد" الإخباري أنّ "هناك تسهيلات حكومية سورية لعدد رحلات أكبر، وذلك بحسب إمكانية الدول التي يمكن أن تصل إليها الطائرات السورية، كما أن عودة حركة المسافرين سيمهد لعودة حركة الطيران التجاري ودوران العجلة الاقتصادية التي ترتبط بالمطارات".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم