الخليج
لا مكان للحريات الدينية في البحرين
تثبيتًا لنهج القمع والإقصاء والتضييق على الحريات الدينية، واصلت السلطات البحرينية اعتقال خطباء المنبر الحسيني.
وفي هذا السياق، جرى أمس توقيف الملا قاسم زين الدين في مركز الحد لعرضه على النيابة العامة غدا، والحجة التي علّلت بها الأجهزة الأمنية فعلتها هو حديثه عن جرائم آل أمية بحق أهل بيت النبي الأكرم محمد(ص).
كما تم توقيف القارئ عبد النبي السماك على خلفية قراءة زيارة عاشوراء في مأتم في عراد، وتقرر توقيفه لعرضه على النيابة غدا.
كذلك جرى استدعاء السيد محمد الغريفي للتحقيق معه حول التعرّض ليزيد قاتل الإمام الحسين (ع)، وقال له المحقق إن يزيد "رمزٌ موضع تمجيد وتقديس عند طائفة من الناس"، حسب تعبيره.
من جهته علّق القيادي المعارض ابراهيم شريف على هذه الاستدعاءات عبر حسابه على موقع "تويتر" بتأكيده أنّ "ضمانات الحرية الدينية وحرية المعتقد لا تنسجم مع كثرة استدعاء واعتقال ومحاكمة الخطباء ورجال الدين".
وأضاف: "من المؤسف أن أجدادنا الأميين كانوا أكثر تسامحا في الخلافات الفقهية والتاريخية من جيل متعلّم كان من المفترض أن يتشرب عقلية قبول الرأي والرأي الآخر".
إقرأ المزيد في: الخليج
25/11/2024
نتنياهو ووهم تغيير وجه الشرق الأوسط
19/01/2024