طوفان الأقصى

فلسطين

06/09/2020

"كورونا" أداة قمع وتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين 

أصيب الأسيرين الفلسطينيين حسن محمد شحادة (بيت لحم) وسليم محمد إدريس (الخليل) بفيروس "كورونا" في قسم (14) من سجن "عوفر" الاسرائيلي، وما ما يسمى بقسم "المعبار" الذي يحتجز فيه المعتقلون حديثاً. 

ما يجري في سجن "عوفر" من ازدياد في حالات الإصابة بين صفوف الأسرى، يعتبر مؤشر خطير، ويزيد من احتمالية انتشار الوباء بشكل أوسع بين صفوف الأسرى. 

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فإن استمرار عمليات الاعتقال اليومية إضافة إلى السجانين وعمليات نقل الأسرى، تُشكل المصادر الأساسية في انتقال الفيروس.

وأوضح النادي أن إدارة السجن قد نقلت الأسيرين إلى قسم (18)، وهو القسم الذي قررت الإدارة تخصيصه لعزل الأسرى المصابين بالفيروس، علماً أن الأسيرين وبعد اعتقالهما وقبل نقلهما إلى سجن "عوفر"، احتجزا لمدة في مركز توقيف "عتصيون" الذي يعتبر أسوأ مراكز الاحتجاز، حيث لا تتوفر فيه أدنى الشروط الصحية، بل يُشكل محطة ضغط وتنكيل بالمعتقلين الجدد.

وأكد النادي أن إدارة سجون الاحتلال تواصل استخدام الوباء، كأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى، من خلال فرض عملية عزل مضاعفة على الأسرى، وعرقلة زيارات محاميهم، وادعائها بتوفير مراكز "حجر صحي" وما هي إلا زنازين ومعتقلات لا تصلح للعيش الآدمي.

ويذكر أنه ومنذ انتشار الوباء سُجلت حتى اليوم (17) إصابة بفيروس "كورونا" بين صفوف الأسرى. 

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل