طوفان الأقصى

الخليج والعالم

05/09/2020

"التطبيع" .. شرط أميركا على السودان لرفعها من "قائمة الارهاب" 

تواصل الولايات المتحدة بالنيابة عن كيان الاحتلال الصهيوني مساعيها في إطار الحشد لمعسكر التطبيع والنفاق، في خدمة للكيان المدلل لديها "إسرائيل". 

الوجهة مجدداً هي السودان، ومن خلال سياسة ظاهرها الترغيب وباطنها الترهيب، حيث كشف وزير الخارجية السوداني المكلّف عمر قمر الدين، أن الإدارة الأميركية، وعدت بدراسة إمكانية رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، مقابل تطبيع علاقاتها رسمياً مع الكيان الصهيوني. 

قمر الدين، أوضح أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جاء إلى الخرطوم في الخامس والعشرين من آب/أغسطس الفائت وطرح ملفين، الأول التطبيع بين السودان و"إسرائيل"، والثاني حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ووضع الملفين في سلّة واحدة.

الرد السوداني على عرض بومبيو، كان مفاده أنه "ماذا يجني السودان اقتصاديًا أو متى يرفع من قائمة الإرهاب؟"، وجاء على لسان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان. وكان جواب بومبيو بأن بلاده ستدرس الأمر مع الجانب "الإسرائيلي" ومن ثم ترد. 

وحول العرض الأميركي للجانب السوداني مقابل التطبيع مع العدو، أشار وزير الخارجية السوداني، إلى أنه حسب اعتقاده، فإن "بومبيو، لا يمانع حذف السودان من قائمة الإرهاب مقابل التطبيع، بجانب دخول كبرى الاستثمارات الأميركية إلى السودان وقد سمى بعض هذه الشركات".

وأضاف متعجباً "بومبيو لم يتحدث عن الجانب "الإسرائيلي" المعني بالتطبيع، لكنه لم يقدم الالتزام الواضح، أي تحديد سقف زمني لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الأميركية وطبعًا تحدث عن معونات أمريكية وهي شئ لا يستحق الذكر". 

وأشار قمر الدين إلى أن قضية إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب أصبحت قضية رأي عام أميركي، قائلاً "كلّي ثقة أن السودان سيغادر القائمة الإرهابية، مقابل التطبيع مع "إسرائيل" أو بغيره".
 

السودانالتطبيع

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة