يوميات عدوان نيسان 1996

فيديو

بعد منعهم من البناء .. الاحتلال يطارد الفلسطينيين في الكهوف
03/09/2020

بعد منعهم من البناء .. الاحتلال يطارد الفلسطينيين في الكهوف

اتخذت عائلة فلسطينية من الكهف منزلًا للوقاية من حرّ الصيف وبرد الشتاء بعد رفض الاحتلال "الاسرائيلي" بناء منزل لها في القرية، إلاّ أن الاحتلال لم يكتفِ بذلك بل لاحق العائلة وسلمها اخطارًا بهدم الكهف.

ويعيش المواطن الفلسطيني أحمد عمارنة 30 عامًا وزوجته وابنته في كهف في قرية فراسين جنوب غرب محافظة جنين شمال الضفة الغربية بعد فقدانه الأمل في الحصول على ترخيص بناء في القرية.

ورغم بدائية الحياة، يقول عمارنة "منذ عامين قررت أن أعيش في هذا الكهف ولم أسلم من ملاحقتي وتسلمي اخطارًا بهدم الكهف من قبل الاحتلال".

ويشير عمارنة إلى أن عمر هذا الكهف مئات السنين وسكنه العديد من رعاة الأغنام.

وتلاحق قوات الاحتلال السكان الفلسطينيين حتى في الكهوف بهدف طردهم من مساكنهم وأراضيهم للسيطرة عليها لصالح مشروع الضم والاستيطان مخترقة كافة القوانين الدولية والإنسانية من خلال استهدافها للبشر والطير والشجر والحجر.

وفي هذا الصدد، يقول رئيس مجلس قرية فراسين محمود عمارنة "سكان هذه المنطقة كانوا يعتمدون على المواشي والزراعة الموسمية بسبب عدم وجود لا كهرباء ولا ماء ولا خدمات".

ويوضح أنه في الأعوام الأخيرة بدأ سكان المنطقة المجاورة لقرية فراسين بأعمال التطوير وشق الطرق بجهود شخصية، هذا ما دفع السلطة الفلسطينية لمساعدة أهالي القرية بمد خط مياه طوله 2000 متر إضافة إلى ذلك تم تقديم مولد كهربائي من سلطة الطاقة.

ويضيف "عندما بدأ يظهر أن هناك حياة في القرية القريبة من مستوطنة حلميش بدأت الهجمات "الاسرائيلية" لإلغاء الحياة في القرية، وبدأت الاخطارات ووقف أعمال التجريف والاستصلاح الزراعي".

وفي 29 تموز/ يوليو، سلم جيش الاحتلال أهالي القرية 18 إخطارًا بالهدم منها 3 إخطارات إزالة بقرار عسكري.

وتمنع سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" الفلسطينيين من البناء في المناطق الخاضعة لسيطرتها الأمنية المعروفة بمناطق "ج" أو "سي" إلاّ وفق قوانين صارمة.

إقرأ المزيد في: فيديو

خبر عاجل